نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


إمام مسجد فرنسي: "النساء بطبيعتهن أنانيات"




باريس - انتقد محمد خطابي، إمام مسجد عائشة بمدينة مونبلييه في جنوب شرق فرنسا تصرف النساء العربيات والغربيات. قائلا: "النساء بطبيعتهن أنانيات".


محمد خطابي
محمد خطابي
قال محمد خطابي، إمام مسجد في مدينة مونبلييه التي تقع في جنوب شرق فرنسا في خطبة الجمعة: "مهما كانت المساعدة التي تقدمونها للنساء، فهن سينكرن ذلك وهذا ينطبق على جميع النساء".

وأضاف: "الإسلام هو الذي سمح للمرأة أن ترفع رأسها. قبل وصول الإسلام، كان الآباء يزوجون بناتهم بالقوة ودون استشارة ويتعاملون معهن كأنهن سلع. البنات لم يكن لديهن الحق في التعبير عن رأيهن ويقولن أنهن يقبلن الزواج من هذا أو ذاك. كانت الأمور تسير على هذا النمط حتى وصول الرسول محمد".

وأضاف أن الوضع تغير بالنسبة للنساء بعد وصول الإسلام الذي أعطى الحق للمرأة لكي تعبر عن رأيها وعن قبولها أو رفضها للزواج. وإذا بقيت ساكتة فهذا يعني أنها قبلت الزواج لكنها لا تملك القدرة أن تعبر عن رضاها وتقول "نعم" احتراما لوالدها".

ولم يتوقف الإمام عند هذا الحد من الانتقاد، بل أضاف أن كل ما تقدمه للمرأة من مساعدة أو دعم، فستنكره كونها أنانية، مشيرا أن الأمر ينطبق على كل النساء سواء كن عربيات، غربيات، مسلمات، يهوديات أو مسيحيات".

وواصل: "هذه هي طبيعة النساء، عندما تغضب المرأة، فتنكر كل الخدمات والمساعدات التي قدمها لها الرجل ولهذا السبب وضع الله النساء أمام اختبار. فإذا تمكنت المرأة من معالجة أنانيتها وغيرت من طبيعتها، فالله سيجعلها من أهل الجنة، لكن إذ لم تغير من طبيعتها ومن تصرفاتها وترفض الاعتراف بحقوق الرجال وبأن الرجل أكبر وأقوى من المرأة، فمصيرها الجحيم".

فرانس 24 - ا ف ب
الاربعاء 25 مارس 2015