نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


إيطاليا تنعى ضحايا الزلزال مع تجاوز عددهم 290




أسكولي بيتشينو، إيطاليا - أقيمت جنازات رسمية لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب وسط إيطاليا، في مناسبة مؤثرة، السبت، المعلن كيوم حداد وطني، والذي شهد ارتفاع الحصيلة المؤقتة لضحايا المأساة إلى 291 قتيلا.


 
وكان الزلزال الذي بلغت قوته ست درجات قد ضرب منطقة جبلية وعرة بين منطقتي أومبريا ولازيو ومارش صباح الأربعاء الماضي، لينشر الموت في ثلاث بلديات على بعد نحو 150 كيلومترا شمال شرق العاصمة روما.

وبحسب بيان لهيئة الدفاع المدني الإيطالية، فقد كانت البلدة الأكثر تضررا هي بلدة "أماتريشي" حيث لقي 230 شخصا حتفهم. كما سقط 11 قتيلا في أكومولي المجاورة و50 ضحية في منطقة "أركواتا ديل ترونتو"، من بينهم رجل توفي في المستشفى اليوم السبت.

وفي مدينة أسكولي بيتشينو عاصمة المقاطعة التي تحمل الاسم ذاته، داخل قاعة للرياضة، اصطف 35 تابوتا ترقد في أحدها شقيقة الطفلة جيورجيا، ذات الأعوام الأربعة التي نجت بعد 16 ساعة تحت الأنقاض وأثار إنقاذها عاطفة جياشة في أنحاء البلاد.

وخلال إشرافه على مراسم الجنازة التي اكتظت بمئات المشيعين، قال جيوفاني ديركولي، أسقف منطقة أسكولي بيسينو الايطالية، إنه يتجه وسط مشاعر الحزن التى تغمره ، إلى الرب متسائلا "والآن، ماذا نفعل". ومضى قائلا: "إن الإجابة التي يمكن أن نقدمها هي الصمت، والمعانقة، وبالنسبة لي، الصلاة".

وتحدث أمام صليب تمت استعادته من بيسكارا ديل ترونتو، القرية التي كانت تعيش فيها الطفلة جيورجيا وشقيقتها المتوفاة جوليا. ووسط الحر القائظ، سقطت إحدى اقارب الضحايا مريضة وأخرجت على نقالة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا".

وتمت تلاوة أسماء القتلى خلال القداس، وفي النهاية تم رش قطرات من الماء وإطلاق البخور فوق توابيتهم . وكان أصغر نعش لماريسول، وهي طفلة عمرها 20 شهرا، من المقرر أن تقام لها جنازة ثانية عندما تخرج والدتها من المستشفى.

وحضر الرئيس سيرجيو ماتاريلا ورئيس الوزراء ماتيو رينزي الجنازة. وفي النهاية، مكثا للتشاور مع السلطات المحلية والتحدث بشكل فردي لأقارب الضحايا. وشوهد مراهق يبكي بشدة بينما يعانق ماتاريلا.

وكان الـ35 الذين أقيمت جنازتهم اليوم من بين 50 قتيلا من مدينة أركواتا. أما في أماتريشي، حيث كان رجال الانقاذ لا يزالون يبحثون عن أشخاص تحت الأنقاض، فكان من المقرر أن يعقد حفل تأبين خاص هناك يوم الثلاثاء المقبل، في حين أقيمت جنازات خاصة أخرى في روما وغيرها من الأماكن.

وبدأ ماتاريلا يومه محلقا على متن مروحية إلى أماتريشي، المدينة التي سجلت أكبر عدد من القتلى. ثم توقف في أكومولي، وبعد الجنازة، زار مزيدا من الناجين بالمستشفى في أسكولي بيتشينو، من بينهم الطفلة جيورجيا.

وتم تنكيس الأعلام على المباني العامة في جميع أنحاء إيطاليا إلى نصف الصاري، وعلقت هيئة الإذاعة الرسمية "آر ايه آي" جميع أشكال الإعلان على القنوات الإذاعية والتلفزيونية.

وقالت هيئة الحماية المدنية إن الهزات الارتدادية مستمرة في ضرب منطقة الزلزال. وتم تسجيل أكثر من 1300 منها منذ يوم الاربعاء، بما في ذلك 92 بداية من منتصف ليلة السبت، لكن أيا من تلك الهزات لم يسبب أي ضرر إضافي.

وذكرت أيضا إن حملة تضامن عبر الرسائل القصيرة جمعت أكثر من 1ر6 مليون يورو (8ر6 مليون دولار أمريكي)، أي أكثر من ضعف المبلغ المحصل الجمعة. وجاءت هذه الزيادة بعد أن حثت الهيئة الناس على إرسال المال، بدلا من المواد الغذائية والملابس، إلى المناطق المتضررة.

د ب ا
الاحد 28 غشت 2016