نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


استكمال قاموس للغة اللاتينية استغرق إعداده 100 عام




انتهى العمل على إعداد قاموس استغرق جمع مادته أكثر من قرن من الزمان. ووصل قاموس اللغة اللاتينية للعصور الوسطى، المكون من 17 جزءا والذي بدأ إعداده في عام 1913، إلى محطته الأخيرة بعد إدراج كلمة "zythum"، وهي نوع من البيرة.


وقال ريتشارد آشدون، محرر القاموس والأستاذ بكلية التقليديات بجامعة أوكسفورد، إن مثل هذا المشروع المضني طويل الأجل لن يبادر إليه أحد في الوقت الراهن. وأضاف آشدون أن "البعض كانت تساورهم الشكوك في إمكانية أن ننتهي من المشروع أصلا."

وبدأ المشروع عندما بخطاب، بعثه المؤرخ روبرت وايتويل، في أوكسفورد، إلى صحيفة التايمز، يدعو فيه متطوعين للمساعدة في إجراء البحوث الخاصة بالقاموس.

وكانت خطة وايتويل إعداد قاموس للغة اللاتينية في العصور الوسطى، يماثل قاموس أكسفورد للغة الإنجليزية.
وبعد مرور 101 عاما، من المقرر أن يشهد سبتمبر/ ايلول النهاية الرسمية لإعداد القاموس الذي أطلق عليه "قاموس اللغة اللاتينية للعصور الوسطى من مصادر بريطانية".

يُذكر أن اللغة اللاتينية كانت هي اللغة الرسمية لسجلات المحاكم، والوثائق الدينية، والعلمية، والسياسية في العصور الوسطى. لكن العلماء الذين عكفوا على بحث وثائق لاتينية بريطانية، كانوا مضطرين للاعتماد على مرجع صدر للمرة الأولى في القرن السابع عشر.

ويقول آشدون إن العمل بالقاموس شهد نوعا مختلفا من العلماء. وقد كان كثير من الخبراء الذين تمت الاستعانة بهم هواة مستقلين وليسوا أكاديميين بالجامعات.

وكانت هذه الصورة المبكرة من جمع المعلومات من الجماهير بشكل تطوعي تعتمد على مجموعة متنوعة من المتطوعين، بينهم رجل دين متقاعد وأحد أبطال الحرب العالمية الأولى وحاكم في مستعمرة بريطانية في بورما، اشتهر بإجراء أبحاثه أثناء امتطائه ظهر فيل. وأسفر جمع مادة القاموس عن تقديم لمحات عن الحياة في العصور الوسطى.

وآشدون هو ثالث محرر يتولى مسؤولية المشروع، حيث انضم التحق به في عام 2008 عندما كان العمل بالقاموس وصل مرحلة الحرف "S".

ويقول آشدون إنه كان لديه "شعور غامر بالرضا" عندما انتهى العمل بالقاموس، وكذلك شعور بالعرفان للكثيرين الذين أسهموا في هذا العمل.

وأضاف أن مثل هذا المشروع الملحمي لا يبدو أنه سيحقق كل ما يسعى إليه في الوقت الحالي نظرا لقصور تمويل المشروعات الأكاديمية.

وأرجع آشدون الفضل في الإسراع بوتيرة العمل الذي استهدف الانتهاء من القاموس إلى استخدام أجهزة الكمبويتر.

وكانت مدخلات القاموس تُجمع بصعوبة بالغة عن طريق الكتابة بخط اليد على الورق. كما أن عملية الطباعة كانت بطيئة للغاية قبل استخدام الكمبيوتر. كذلك، أصبح بإمكان الباحثين دراسة مواد المصادر على نحو أسرع إذا كانت الوثائق في صيغة رقمية.

وهناك نحو 75 ألف ورقة وأكثر من 100 ألف من معاني المفردات المختلفة بالإضافة إلى 400 ألف اقتباس مما وصل بالنسخة النهائية إلى 4 آلاف صفحة.

وهناك خطط لإنتاج نسخة رقمية من القاموس.

ويصدر القاموس عن الأكاديمية البريطانية ويصل سعر النسخة الواحدة منه إلى 660 جنيها إسترلينيا.

بي بي سي
الاحد 31 غشت 2014