نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


اقتتال النظام وشبيحته في حلب يتمدد






تصاعدت حدة الاقتتال بين النظام وشبيحته في أحياء مدينة حلب في الآونة الأخيرة، إثر مشاجرات على سرقة ممتلكات المدنيين، واحتكار احتياجاتهم وبيعها بأسعار مضاعفة وإذلالهم أثناء توزيعها.


 

ومن تلك الاشتباكات ما جرى قبل أيام في حي الأكرميّة غرب المدينة بسبب توزيع الغاز، حيث تطورت الخلافات إلى اشتباك مسلح، أدى لإصابة سبعة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين.

جاء ذلك بعد اشتباكات مماثلة جرت، خلافاً على تقاسم المسروقات بين قوات النظام والشبيحة في منطقة الفيض وحي المشهد، أدت إلى مقتل عنصر وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

“عدنان م” وهو أحد المقيمين في الحي تحدث لـ “كلنا شركاء”، ونفى رواية الصفحات الموالية التي قالت إن عنصراً تابعا للجان الشعبية أطلق النار على الشرطة العسكرية إثر خلافٍ على توزيع أسطوانات الغاز، مؤكداً أن تلك الشبكات تتعمد تزوير الحقائق والمجريات.

وأشار عدنان إلى أن القصة بدأت بخلاف على سعر الغاز المباع لدى قوات النظام وعناصر الشبيحة، التي تحولت مهمتها إلى البيع والمتاجرة بكل أساسيات الأهالي، وسرعان ما تطور الخلاف إلى عراك بالأيدي وإطلاق نار متبادل جرح على إثره ثلاثة أشخاص بينهم طفل كانت إصابته خطرة للغاية.

وأردف أن طوابير الأهالي التي تنتظر دورها لشراء الغاز تفرقت بين سيارتين إحداها ترجع للشبيحة والأخرى لعنصر لدى قوات النظام وكلاهما يوزعان بسعر مختلف، الأمر الذي تسبب باقتتال دامي، مشيراً إلى أنّ المدنيين يتعرضون للذل والشتائم والانتظار لساعات طويلة وشراء الأسطوانات بأسعار مضاعفة.

أمّا ليان الحلبي مديرة تحرير موقع شاهد عيان حلب أكدت في حديث خاص لكلنا شركاء، أن الاشتباكات بين قوات النظام وشبيحته ازدادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، واستخدم فيها الرصاص الحي والقنابل المتفجرة، ما أوقع العديد من الجرحى بين المدنيين.

وأشارت ليان إلى أن الأمر طبيعي جدا في ظل توسع عمليات النهب والتعفيش التي تقوم بها، خاصة بعد سيطرتها مؤخرا على الأحياء الشرقية، فتحدث هذه الاشتباكات بسبب الخلاف على توزيع المسروقات فيما بينهم.

وتابعت ليان أن لا رادع لهذه القوات، إذ يعلم الجميع أن عمليات النهب للمنازل والمعامل تتم على أعين حواجز النظام جميعها، فالنظام يريد لهذه الحالة من الفلتان الأمني أن تسود المدينة كما هي عادته منذ بداية الثورة.

وحول التوثق من تلك الشهادات والأخبار التي تصل من مناطق سيطرة النظام، أوضحت ليان لكلنا شركاء أن شبكة شاهد عيان حلب اعتمدت منذ انطلاقها على شهود من داخل المدينة، لنقل مثل تلك الوقائع والأحداث لحظة بلحظة ولديها شبكة واسعة من المراسلين ترصد تلك الانتهاكات وتقوم بتوثيقها.

وتتنامى مشاعر السخط في صفوف الموالين جراء ما يحدث من انتهاكات وسرقات واقتتال دامي فضلاً عن الرصاص الطائش الذي بات لغة التواصل بين مسلحي النظام في تلك المناطق.
---------

   كلنا شركاء


- كلنا شركاء - محمد أمين ميرة
الاثنين 16 يناير 2017