ودعا مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط في تقرير يقدمه يوم الإثنين إلى لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة في نيويورك إلى “تجديد المشاركة الدولية لمساعدة الطرفين على التغلب على العقبات الرئيسية”.
بيد أنه يذكر أيضا الأطراف المعنية بمسؤولياتها، إسرائيل بأن توقف على الفور الأنشطة الاستيطانية والالتزام بتنفيذ الاتفاقات الموقعة سابقا، محذرا في الوقت نفسه، من أن تعميق الانقسام الفلسطيني الداخلي يقوض القضية الفلسطينية.
وقال التقرير “لقد مرّ 50 عاما منذ حرب عام 1967، و24 عاما منذ التوقيع على اتفاقات أوسلو، ونحن لسنا أقرب إلى الحل المستدام الذي يلبي احتياجات وتطلعات الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء”.
وحذر التقرير من أنه على الرغم من الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي، لم تتخذ أية خطوات هامة لتهيئة بيئة مواتية للعودة إلى مفاوضات هادفة.
وحث الطرفين على الامتثال لالتزاماتهما الأساسية بموجب الاتفاقات القائمة، وقال “لا يزال هناك حاجة ملحة لاتخاذ خطوات إيجابية لعكس الاتجاهات السلبية على أرض الواقع من أجل منع ترسيخ واقع الدولة الواحدة للاحتلال الدائم والصراع الذي يتنافى مع تحقيق التطلعات الوطنية للشعبين”.
وبشأن قطاع غزة، يشير التقرير إلى مدى أهمية استعادة الوحدة وإعادة السلطة الفلسطينية الشرعية إلى غزة، محذرا أيضا من أن التدابير التي اتخذت مؤخرا للضغط على حماس لإلغاء اللجنة الإدارية المثيرة للجدل هي “تؤثر تأثيرا كبيرا على السكان، وتفاقم من حدة الأزمة الإنسانية”، ولا سيما في مجال الطاقة.
وأضاف التقرير أن المحاولات للتفاوض على حل توفيقي يتيح للحكومة السيطرة الكاملة على قطاع الطاقة في غزة، وتثبيت إمدادات الكهرباء وضمان شفافية تحصيل الإيرادات، لم تؤتِ ثمارها.
بيد أنه يذكر أيضا الأطراف المعنية بمسؤولياتها، إسرائيل بأن توقف على الفور الأنشطة الاستيطانية والالتزام بتنفيذ الاتفاقات الموقعة سابقا، محذرا في الوقت نفسه، من أن تعميق الانقسام الفلسطيني الداخلي يقوض القضية الفلسطينية.
وقال التقرير “لقد مرّ 50 عاما منذ حرب عام 1967، و24 عاما منذ التوقيع على اتفاقات أوسلو، ونحن لسنا أقرب إلى الحل المستدام الذي يلبي احتياجات وتطلعات الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء”.
وحذر التقرير من أنه على الرغم من الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي، لم تتخذ أية خطوات هامة لتهيئة بيئة مواتية للعودة إلى مفاوضات هادفة.
وحث الطرفين على الامتثال لالتزاماتهما الأساسية بموجب الاتفاقات القائمة، وقال “لا يزال هناك حاجة ملحة لاتخاذ خطوات إيجابية لعكس الاتجاهات السلبية على أرض الواقع من أجل منع ترسيخ واقع الدولة الواحدة للاحتلال الدائم والصراع الذي يتنافى مع تحقيق التطلعات الوطنية للشعبين”.
وبشأن قطاع غزة، يشير التقرير إلى مدى أهمية استعادة الوحدة وإعادة السلطة الفلسطينية الشرعية إلى غزة، محذرا أيضا من أن التدابير التي اتخذت مؤخرا للضغط على حماس لإلغاء اللجنة الإدارية المثيرة للجدل هي “تؤثر تأثيرا كبيرا على السكان، وتفاقم من حدة الأزمة الإنسانية”، ولا سيما في مجال الطاقة.
وأضاف التقرير أن المحاولات للتفاوض على حل توفيقي يتيح للحكومة السيطرة الكاملة على قطاع الطاقة في غزة، وتثبيت إمدادات الكهرباء وضمان شفافية تحصيل الإيرادات، لم تؤتِ ثمارها.