نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الإفراج عن صيادين قطريين في اطار اتفاقية المدن الاربعة




تم الإفراج اليوم الجمعة في العراق، عن مجموعة من الصيادين القطريين المختطفين في العراق منذ العام 2015 وسيتم تسليمهم إلى وفد قطري، حسب ما أعلن مستشار وزير الداخلية العراقي وهاب الطائي. ويأتي هذا ضمن اتفاق يشمل أيضا إطلاق سراح مقاتلين لبنانيين محتجزين لدى "جبهة النصرة"، وإجلاء سكان بلدتي الفوعة وكفريا في سوريا، وفق مصدر مقرب من المفاوضات


 .

أعلن مستشار وزير الداخلية العراقي وهاب الطائي الجمعة، أن الصيادين القطريين المختطفين في العراق منذ 16 شهرا أفرج عنهم وسيتم تسليمهم إلى وفد قطري.

وقال الطائي لفرانس برس "تسلمت وزارة الداخلية الصيادين القطريين الـ26 ونقوم الآن بعمليات التدقيق والتحقق من الوثائق والجوازات وكذلك التصوير وأخذ البصمات لكل صياد وسيتم تسليمهم للسفير القطري".

يشار إلى عدم وجود سفير لقطر في بغداد.

وأكد مصدر مقرب من المفاوضات لفرانس برس "إطلاق سراح صيادين قطريين" بموجب اتفاق.

وأضاف أن "الاتفاق يشمل إطلاق سراح مقاتلين لبنانيين لدى جبهة النصرة، وخروج سكان بلدتي الفوعة وكفريا في سوريا".

واختطفت مجموعة من الصيادين، يعتقد بوجود واحد أو أكثر بينهم من أفراد العائلة الحاكمة في قطر، خلال رحلة صيد منتصف كانون الأول/ديسمبر 2015 في جنوب العراق. ولم يكشف مصدر وزارة الداخلية عن تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه للإفراج عن المختطفين.

الإجلاء في سوريا

ووصل مئات الأشخاص الجمعة إلى وجهاتهم النهائية بعد يومين على إجلائهم من بلدات سورية محاصرة في عملية واسعة شهدت قبل أيام تفجيرا أوقع 150 قتيلا، بينهم 72 طفلا، اتهم الرئيس السوري "جبهة النصرة" بارتكابه.

وبدأت عمليات الإجلاء الأسبوع الماضي لكنها تأجلت بعد التفجير الذي وقع عند نقطة العبور فى الراشدين في 15 نيسان/أبريل.

واتهم الأسد في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية "جبهة النصرة" بالوقوف وراء التفجير.

وقال الأسد "عندما اعتقدنا أن كل شيء بات جاهزا لتنفيذ الاتفاق، فعلوا ما كانوا قد أعلنوه. إنهم من "جبهة النصرة"، ولم يخفوا أنفسهم منذ البداية، وأعتقد أن الجميع متفق على أن النصرة قامت بذلك".

ويأتي الإفراج عن الصيادين القطريين على غرار عملية مماثلة لتلك التي أطلق فيها سراح 18 عاملا تركيا عام 2015، الذي كان جزءا من صفقة تضمنت رفع الحصار عن قرى شيعية في شمال سوريا.

يذكر أن علاقات تربط الفصائل المقاتلة في سوريا مع تركيا وقطر. 


ا ف ب
السبت 22 أبريل 2017