مجلة "كوريي انترناسيونال" تشير في أحد مقالاتها إلى أن السياسة العدائية التي تنتهجها المملكة العربية السعودية تجاه جيرانها، قد قسمت المعسكر العربي السني وأساءت لسمعة المملكة وعززت في المقابل مكانة إيران في كامل الشرق الأوسط.
"كوريي انترناسيونال" أوردت في هذا السياق مقتطفات من مقال للمجلة الأمريكية "فورين بوليسي"، أشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى في ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شبها له في الشرق الأوسط، فولي العهد السعودي يظهر عداء لا تشوبه شائبة لإيران، وهو ما يتماشى مع السياسة العدائية الجديدة لترامب تجاه الجمهورية الإسلامية.
"السعوديون يخطئون في حساباتهم ‘ذا رحبوا بدعم ترامب لسياساتهم الإقليمية من الواضح جدا أن السعودية تقوض موقفها باتباع سياسة التصعيد مع إيران والعمل على تركيع قطر"، تنقل المجلة التي ترى أن الخلاف بين السعودية وقطر من شأنه أن يدعم كذلك التحالف بين تركيا وإيران.
"باري-ماتش" تشير في حديثها إلى أن نتائج زيارة ترامب لباريس يسجل من خلالها الرئيس الفرنسي نقطة جديدة في سجل حراكه الديبلوماسي، لاسيما بعد تغريدات ترامب بأن العلاقة مع فرنسا أقوى من أي وقت مضى. علاقة قد يسعى ماكرون لدعمها أكثر حتى تصبح فرنسا الشريك المبجل للولايات المتحدة في أوروبا، عوضا عن المملكة المتحدة، تضيف المجلة.
والآن إلى سوريا ومعركة تحرير الرقة، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية". مجلة "لوبس" سلطت الضوء على هذه المعركة التي تشنها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من الولايات المتحدة، من خلال نشر تحقيق لمبعوثها الخاص إلى الرقة، نقل فيه حقيقة ما يجري على الأرض، وأورد فيه شهادات لمقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية من أكراد وعرب ويزيديين، والدوافع التي كانت وراء انضمامهم للمعركة. لكل واحد منهم قصته، الكثيرون منهم قتل التنظيم عائلاتهم بأسرها أو أفرادا منها ودمر منازلهم، نقرأ في التحقيق.
المسألة مسألة وقت فقط وستحرر الرقة، كما حررت الموصل في العراق، تكتب المجلة نقلا عن قوات سوريا الديمقراطية، التي ترى أن دحر التنظيم من معقله في سوريا سيكون له دور ايجابي في استقرار وأمن المنطقة.
مجلة "باري ماتش" تعود للحديث عن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لباريس الأسبوع الماضي ومشاركته في الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا، تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
المجلة تتحدث في هذا الإطار عن الانسجام الذي بدا واضحا بين ترامب وماكرون وبين عقيلتيهما أيضا. واختزلت ذلك في صورة لهم على غلافها تحت عنوان "الصداقة إلى الأمام"، وذلك في استعارة لاسم حركة "الجمهورية إلى الأمام" التي ينتمي إليها الرئيس الفرنسي.
وفي صفحاتها الداخلية، نشرت المجلة صورا عديدة للقاءات الرئيسين وتحدثت مطولا عن العلاقة التي بدت جيدة بين الرجلين، قائلة إنها صداقة عابرة للزمن، وقد تمهد الطريق لعلاقة أكثر صلابة بين فرنسا والولايات المتحدة، في وقت يبدو أن ترامب يواجه فيه صعوبات لربط علاقات وطيدة مع قادة دول غربية