وربما يصوت الناخبين اليوم بنعم أو لا على تعديل دستوري ينص على امكانية "ابرام عقد الزواج بشكل قانوني بين شخصين بدون تمييز بشأن جنسهما".
ويحق لأكثر من 2ر3 مليون شخص في الدولة التي تهيمن عليها أغلبية كاثوليكية الادلاء بأصواتهم في الاستفتاء، حيث جرى تسجيل أكثر من 60 ألف ناخب جديد في الاسابيع الاخيرة.
وفي المؤتمر الصحفي النهائي قبل عقد الاستفتاء، ذكر رئيس وزراء أيرلندا ايندا كيني أنه بوصفه كاثوليكيا، ليس "لديه أي شك بشأن توسيع حقوق الزواج لتشمل المثليين" قائلا إن جمهور الناخبين "ليس لديهم ما يخشون منه بالتصويت بنعم".
وأثيرت مخاوف من خلال المعارضين لزواج المثليين بشأن تأجير الارحام وحقوق الاطفال في الوصول إلى الاباء.
وأشارت استطلاعات الرأي الاخيرة إلى أنه سيجرى الموافقة على زواج المثليين، لكن من المتوقع أن تكون نسبة الاقبال مهمة للغاية للجانب المؤيد لتقنين زواج المثليين.