نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الجيش السوري شن هجوما كيميائيا في إدلب عام 2015




توصلت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إلى أن قوات النظام السوري قامت باستخدام مواد كيميائية في هجوم شنته على بلدة قميناس في محافظة إدلب في 16 آذار/مارس 2015. وهو ثالث هجوم تخلص اللجنة الأممية إلى تورط النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية فيه.


أعلن خبراء تابعون للأمم المتحدة أن الجيش السوري شن هجوما كيميائيا على بلدة قميناس في محافظة إدلب شمال غرب سوريا في 16 آذار/مارس 2015.

غير أن الخبراء لم يجمعوا أدلة كافية لتحديد المسؤولية عن هجومين كيميائيين آخرين في بنش بالمحافظة نفسها في 24 آذار/مارس 2015 وفي كفر زيتا بمحافظة حماه في 18 نيسان/أبريل 2014، وذلك بحسب ما جاء في تقرير لهم بعثوه الجمعة إلى مجلس الأمن الدولي.

وكانت لجنة التحقيق، المسماة فريق "آلية التحقيق المشتركة"، أفادت في تقرير بأن مروحيات عسكرية سورية ألقت غاز الكلور على بلدتين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، هما تلمنس في 21 نيسان/أبريل 2014 وسرمين في 16 آذار/مارس 2015.

وأضاف التقرير أن تنظيم " داعش " استخدم من جهته غاز الخردل في مارع بمحافظة حلب في شمال سوريا في 21 آب/أغسطس 2015.

ومن أصل تسعة هجمات كيميائية مفترضة نظر فيها فريق "آلية التحقيق المشتركة" وتم شنها بين عامي 2014 و2015، نسب المحققون ثلاثة هجمات إلى النظام السوري وهجوما واحدا إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".

وتم تمديد ولاية فريق "آلية التحقيق المشتركة" حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر لتمكينها من استكمال تحقيقاتها.

ودعت واشنطن وباريس ولندن إلى فرض عقوبات على مرتكبي هجمات بأسلحة كيميائية في سوريا، وخصوصا نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

لكن روسيا حليفة الحكومة السورية تؤمن لها الحماية. وشككت موسكو حتى الآن في النتائج التي توصل إليها فريق "آلية التحقيق المشتركة" معتبرة أنه لم يقدم أدلة قاطعة بما يكفي.

وفي تقريرهم الرابع، خلص المحققون إلى "أنه توجد معلومات كافية (تتيح) الاستنتاج بأن الهجوم (على قميناس في 16 آذار/مارس 2015) تسببت به مروحية تابعة للجيش السوري ألقت مقذوفا من ارتفاع عال فلامس الأرض ونشر مادة سامة أثرت على السكان".

ويعتقد المحققون أن الأمر قد يكون متعلقا بغاز الكلور استنادا إلى العوارض التي ظهرت على الضحايا.

وفي كفر زيتا، لم يتمكن المحققون من برهنة أن الجيش السوري ألقى مواد سامة من خلال استخدام براميل متفجرة "لأن بقايا البراميل المستخدمة قد أزيلت".

وقد عثر على برميل يحوي آثار على غاز الكلور في بنش، لكن لم يكن بالإمكان ربطه بشكل رسمي بالأحداث التي رواها شهود العيان.

وأكدت تقارير سابقة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام أسلحة كيميائية في الحرب في سوريا، من دون أن تحدد المسؤولين عنها بشكل واضح.

فرانس24/ أ ف ب

فرانس24 - أ ف ب
السبت 22 أكتوبر 2016