نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


السعودية تحبط محاولة تفجير محطة بترولية بزورق يمني مفخخ




الرياض (أ ف ب) - أحبط حرس الحدود السعوديون هجوما بزورق مفخخ انطلق من جزيرة يمنية مستهدفا تفجير رصيف ومحطة توزيع منتجات بترولية تابعة لشركة "ارامكو" على الساحل الغربي للمملكة، حيث قاموا باعتراضه قبل بلوغه هدفه، وفقا لما اعلنته الاربعاء وزارة الداخلية.


حرس الحدود السعوديين
حرس الحدود السعوديين
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الانباء الرسمية ان الحادث وقع الثلاثاء في المياه السعودية قبالة منطقة جازان القريبة من المناطق الحدودية الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين في اليمن.

وجاء في البيان "تمكن رجال حرس الحدود بمركز العاشق بقطاع الموسم بمنطقة جازان (...) من إحباط محاولة إرهابية لتفجير رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو السعودية بجازان باستخدام زورق مفخخ".

وأضاف انه تم رصد الزورق "عند انطلاقه من إحدى الجزر الصغيرة بالمياه اليمنية، وتزايد سرعته عند دخوله إلى المياه السعودية (...) باتجاه رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية".

وعند اعتراض الزورق من قبل دوريات حرس الحدود البحرية، اتضح "عدم وجود أشخاص على متنه وخضوعه للتحكم الآلي من بعد مما اقتضى التعامل معه بإطلاق النار على محركاته وتعطيلها قبل اقتراب الزورق من هدفه بمسافة ميل ونصف ميل بحري".

وتبين خلال عملية فحص الزورق أنه "بحالة تشريك كاملة بمواد شديدة الانفجار، حيث تم تأمين الموقع والتعامل معه في عرض البحر".

وتقود السعودية منذ آذار/مارس 2015 تحالفا عسكريا عربيا في اليمن دعما لقوات الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي في مواجهة المتمردين الحوثيين الشيعة المتهمين من قبل الرياض بتلقي مساندة ايرانية.

وقتل أكثر من 140 عسكريا ومدنيا سعوديا منذ بدء التدخل في اليمن في مواجهات وضربات صاروخية وأعمال قصف وهجمات عبر الحدود.

وفي نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، قتل بحاران سعوديان في هجوم اعتبر نادرا في البحر الاحمر شنه الحوثيون ضد فرقاطة سعودية اثناء دورية لها قبالة اليمن، في عملية رأى فيها التحالف العربي "تدهورا خطيرا" في النزاع المتواصل منذ اكثر عامين.

وفي بيانها الاربعاء، شددت وزارة الداخلية السعودية على ان قوات حرس الحدود "ستكون بالمرصاد لمثل هذه المحاولات الإرهابية، والذود عن حدود البلاد البرية والبحرية، وإحباط أي محاولات إرهابية قبل تمكنها من تحقيق أهدافها".

وجددت اتهامها "المليشيات الحوثية" بالعمل على "تهديد أمن الممرات المائية والمنشآت البحرية بالزوارق المفخخة والألغام البحرية".

ا ف ب
الاربعاء 26 أبريل 2017