و قداعترف الإعلامي السعودي أحمد الشقيري، معد ومقدم برنامج "خواطر"، في حلقة خاصة أطلق عليها اسم ”توضيحات”، يوم السبت الماضي، بأنه ارتكب "أخطاء" في حلقات برنامجه الذي دخل موسمه العاشر.
في المقابل، جدد المدون المصري وائل عباس انتقاده للشقيري على الفيس بوك و"تويتر"، بعد عرض "توضيحات"، واعتبر أن الشقيري لم ينجز وعوده له في مكالمة هاتفية جرت بينهما، الأسبوع الماضي،
ودخل الشقيري، مؤخرا، في جدل مع مدونين وناشطين حقوقيين بسبب مواقفه من قضايا اعتبروا أنها تمس حقوق الإنسان والحريات الفردية، أهمها قضية المثليين. وسجّل الشقيري حلقة في سان فرنسيسكو وصف فيها المدينة الأمريكية بأنها معقل "الشواذ"، الأمر الذي أثار غضب كثيرين ودعاهم لتنظيم مظاهرة تطالب بمنعه من دخول الولايات المتحدة وأوروبا، حسب صحيفة "الاقتصادية" السعودية، كما أرجع الشقيري في إحدى حلقات برنامجه، بركان بومباي إلى "انتشار الفساد فيها".
وقال الشقيري في مقدمة حلقة "توضيحات" الخاصة إنه يرغب في نفي مجموعة من الاتهامات التي نُسبت إليه. وأوضح أنه يستمع الى آراء منتقديه، ويحاول أن يحسّن من برنامجه باستمرار، وأضاف: "خواطر عمل بشري، ومن الطبيعي أن ينتابه بعض القصور أو الأخطاء” . وتعرض الشقيري للنقاط التي تناولها منتقدوه، وفي مقدمتها تركيزه على أخطاء الغرب وتجنب أخطاء العرب. كما أوضح موقفه من نقاط كثيرة أخرى منها الحريات الفردية وما سمّاه التألي على الله، (وهو ما يعني التدخل في مشيئة الله)، وقصد به تفسير الكوارث الطبيعية على أنها عقاب موجه من الله للبشر، كما حدث في بومباي. وقال الشقيري: "لا يجوز التألي على الله، ولا يجوز تفسير الكوارث بسبب ذنوب العباد إلا إذا ذكر ذلك صراحة في القرآن. اما الكوارث الكونية التي تحصل الآن، هل هي بسبب فساد الناس أو غير ذلك، فالله أعلم". و قال الشقيري ردا على من اتهموه بالتعالي والفوقية والسخرية من بعض الفئات: "خواطر لم ولن يروج للكراهية أو العنف ولا للسب أو الشتم تجاه أي فئة أو فرد من المجتمع، وحساب كل فرد عند الله تعالى”.
ونشر المدون المصري وائل عباس رابط حلقة "توضيحات” على صفحتيه على الفيس بوك وتويتر مع عبارة "رد الشقيري على مقالي". واعتبر المدون المصري حلقة "توضيحات” موجهة له للرد على مقال له في "هنا صوتك" بعنوان: دعاة الـ 3G.. من عمر خالد إلى الشقيري". وانتقد عباس الإعلامي السعودي ووصف بعض حلقات برنامجه "خواطر"، بأنها "مليئة بالمغالطات التاريخية والعلمية، ومليئة بالتعالي"، ووسم منهج الشقيري بأنه "منهج خرب تبسيطي وانتقائي ومتعال أبوي، وليس بالمنهج العلمي بالمرة. بل هو منهج تصيّدي".
في المقابل، جدد المدون المصري وائل عباس انتقاده للشقيري على الفيس بوك و"تويتر"، بعد عرض "توضيحات"، واعتبر أن الشقيري لم ينجز وعوده له في مكالمة هاتفية جرت بينهما، الأسبوع الماضي،
ودخل الشقيري، مؤخرا، في جدل مع مدونين وناشطين حقوقيين بسبب مواقفه من قضايا اعتبروا أنها تمس حقوق الإنسان والحريات الفردية، أهمها قضية المثليين. وسجّل الشقيري حلقة في سان فرنسيسكو وصف فيها المدينة الأمريكية بأنها معقل "الشواذ"، الأمر الذي أثار غضب كثيرين ودعاهم لتنظيم مظاهرة تطالب بمنعه من دخول الولايات المتحدة وأوروبا، حسب صحيفة "الاقتصادية" السعودية، كما أرجع الشقيري في إحدى حلقات برنامجه، بركان بومباي إلى "انتشار الفساد فيها".
وقال الشقيري في مقدمة حلقة "توضيحات" الخاصة إنه يرغب في نفي مجموعة من الاتهامات التي نُسبت إليه. وأوضح أنه يستمع الى آراء منتقديه، ويحاول أن يحسّن من برنامجه باستمرار، وأضاف: "خواطر عمل بشري، ومن الطبيعي أن ينتابه بعض القصور أو الأخطاء” . وتعرض الشقيري للنقاط التي تناولها منتقدوه، وفي مقدمتها تركيزه على أخطاء الغرب وتجنب أخطاء العرب. كما أوضح موقفه من نقاط كثيرة أخرى منها الحريات الفردية وما سمّاه التألي على الله، (وهو ما يعني التدخل في مشيئة الله)، وقصد به تفسير الكوارث الطبيعية على أنها عقاب موجه من الله للبشر، كما حدث في بومباي. وقال الشقيري: "لا يجوز التألي على الله، ولا يجوز تفسير الكوارث بسبب ذنوب العباد إلا إذا ذكر ذلك صراحة في القرآن. اما الكوارث الكونية التي تحصل الآن، هل هي بسبب فساد الناس أو غير ذلك، فالله أعلم". و قال الشقيري ردا على من اتهموه بالتعالي والفوقية والسخرية من بعض الفئات: "خواطر لم ولن يروج للكراهية أو العنف ولا للسب أو الشتم تجاه أي فئة أو فرد من المجتمع، وحساب كل فرد عند الله تعالى”.
ونشر المدون المصري وائل عباس رابط حلقة "توضيحات” على صفحتيه على الفيس بوك وتويتر مع عبارة "رد الشقيري على مقالي". واعتبر المدون المصري حلقة "توضيحات” موجهة له للرد على مقال له في "هنا صوتك" بعنوان: دعاة الـ 3G.. من عمر خالد إلى الشقيري". وانتقد عباس الإعلامي السعودي ووصف بعض حلقات برنامجه "خواطر"، بأنها "مليئة بالمغالطات التاريخية والعلمية، ومليئة بالتعالي"، ووسم منهج الشقيري بأنه "منهج خرب تبسيطي وانتقائي ومتعال أبوي، وليس بالمنهج العلمي بالمرة. بل هو منهج تصيّدي".