نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الصحفيون في ليبيا: تهديدات بالخطف أو الاغتيال.. والبعض يختار الاعتزال




بنغازي- يتساءل صحفيون ليبيون في مدينة بنغازي، شرق ليبيا، عن واقع حرية الصحافة في البلاد بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات من عمر ثورة جاءت، بحسب تطلعات الغالبية، لإسقاط نظام الظلم والاستبداد ولبناء دولة مدينة ديمقراطية عمادها العدل والإنصاف وترسيخ وحماية حقوق الانسان.


يشعر صحفيون محليون في بنغازي بالإحباط من الأوضاع التي تمر بها البلاد بشكل عام، ومدينتهم تحديداً، بسبب تزايد حدة الاشتباكات بين مجموعات مسلحة تابعة لأطراف سياسية تتصارع على السلطة، وهو ما انعكس بشكل مباشر على مختلف نواحي الحياة وأصابها بالشلل، مع غياب البيئة المناسبة التي تكفل حماية حقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير بشكل خاص .

يقول الصحفي (ع . م)، الذي يعمل مراسلاً لمؤسسة صحفية محلية: "لم أعد أستطيع التركيز في عملي بعدما تعرض بعض زملائي لمضايقات، وتلقى آخرون رسائل تهديد تحذرهم من كتابة تقارير صحفية، يعتقدون أنها تمس الأطراف السياسية التي يعتبرون أنفسهم من أنصارها".

ويقول الصحفي (م . م) إن مؤسسات صحفية "أصبحت تتجنب نشر مواد أو تقارير تتناول قضايا حساسة، مثل الصراعات السياسية والاشتباكات المسلحة، خوفاً من تعرض مقراتها للهجوم من أنصار تلك التيارات السياسية أو المجموعات المسلحة".

ويقول الصحفي (ع . أ): "تدهورت حالتي النفسية، مؤخرا، وفقدت الرغبة في مواصلة العمل بعد متابعتي ومشاهدتي للواقع المأساوي الذي تمر به بنغازي، والذي يظهر جليا في وجوه أغلب أهالي المدينة، الذين فقدوا كثيراً من أبنائهم في جرائم اغتيالات وتفجيرات أو اشتباكات مسلحة، تدور رحاها في ضواحي المدينة".

ويعتقد صحفيون في بنغازي أن حرية الصحافة في ليبيا تراجعت بشكل كبير بسبب تزايد حالات الاعتداء والتهديد لوسائل الإعلام المحلية، وبعد مرحلة اتسمت بانتعاش حرية الاعلام، جاءت- على حد قولهم- بعد إعلان المجلس الوطني الانتقالي (أول سلطة انتقالية) تحرير البلاد في أكتوبر 2011.

وناشد الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات الليبية بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين الليبيين المستهدفين من قبل المليشيات المسلحة، بعد تزايد التهديدات التي يتلقونها بالخطف والاغتيال أحياناً.

عمر الطبجي- هنا صوتك
الجمعة 29 غشت 2014