يشعر صحفيون محليون في بنغازي بالإحباط من الأوضاع التي تمر بها البلاد بشكل عام، ومدينتهم تحديداً، بسبب تزايد حدة الاشتباكات بين مجموعات مسلحة تابعة لأطراف سياسية تتصارع على السلطة، وهو ما انعكس بشكل مباشر على مختلف نواحي الحياة وأصابها بالشلل، مع غياب البيئة المناسبة التي تكفل حماية حقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير بشكل خاص .
يقول الصحفي (ع . م)، الذي يعمل مراسلاً لمؤسسة صحفية محلية: "لم أعد أستطيع التركيز في عملي بعدما تعرض بعض زملائي لمضايقات، وتلقى آخرون رسائل تهديد تحذرهم من كتابة تقارير صحفية، يعتقدون أنها تمس الأطراف السياسية التي يعتبرون أنفسهم من أنصارها".
ويقول الصحفي (م . م) إن مؤسسات صحفية "أصبحت تتجنب نشر مواد أو تقارير تتناول قضايا حساسة، مثل الصراعات السياسية والاشتباكات المسلحة، خوفاً من تعرض مقراتها للهجوم من أنصار تلك التيارات السياسية أو المجموعات المسلحة".
ويقول الصحفي (ع . أ): "تدهورت حالتي النفسية، مؤخرا، وفقدت الرغبة في مواصلة العمل بعد متابعتي ومشاهدتي للواقع المأساوي الذي تمر به بنغازي، والذي يظهر جليا في وجوه أغلب أهالي المدينة، الذين فقدوا كثيراً من أبنائهم في جرائم اغتيالات وتفجيرات أو اشتباكات مسلحة، تدور رحاها في ضواحي المدينة".
ويعتقد صحفيون في بنغازي أن حرية الصحافة في ليبيا تراجعت بشكل كبير بسبب تزايد حالات الاعتداء والتهديد لوسائل الإعلام المحلية، وبعد مرحلة اتسمت بانتعاش حرية الاعلام، جاءت- على حد قولهم- بعد إعلان المجلس الوطني الانتقالي (أول سلطة انتقالية) تحرير البلاد في أكتوبر 2011.
وناشد الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات الليبية بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين الليبيين المستهدفين من قبل المليشيات المسلحة، بعد تزايد التهديدات التي يتلقونها بالخطف والاغتيال أحياناً.
يقول الصحفي (ع . م)، الذي يعمل مراسلاً لمؤسسة صحفية محلية: "لم أعد أستطيع التركيز في عملي بعدما تعرض بعض زملائي لمضايقات، وتلقى آخرون رسائل تهديد تحذرهم من كتابة تقارير صحفية، يعتقدون أنها تمس الأطراف السياسية التي يعتبرون أنفسهم من أنصارها".
ويقول الصحفي (م . م) إن مؤسسات صحفية "أصبحت تتجنب نشر مواد أو تقارير تتناول قضايا حساسة، مثل الصراعات السياسية والاشتباكات المسلحة، خوفاً من تعرض مقراتها للهجوم من أنصار تلك التيارات السياسية أو المجموعات المسلحة".
ويقول الصحفي (ع . أ): "تدهورت حالتي النفسية، مؤخرا، وفقدت الرغبة في مواصلة العمل بعد متابعتي ومشاهدتي للواقع المأساوي الذي تمر به بنغازي، والذي يظهر جليا في وجوه أغلب أهالي المدينة، الذين فقدوا كثيراً من أبنائهم في جرائم اغتيالات وتفجيرات أو اشتباكات مسلحة، تدور رحاها في ضواحي المدينة".
ويعتقد صحفيون في بنغازي أن حرية الصحافة في ليبيا تراجعت بشكل كبير بسبب تزايد حالات الاعتداء والتهديد لوسائل الإعلام المحلية، وبعد مرحلة اتسمت بانتعاش حرية الاعلام، جاءت- على حد قولهم- بعد إعلان المجلس الوطني الانتقالي (أول سلطة انتقالية) تحرير البلاد في أكتوبر 2011.
وناشد الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات الليبية بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين الليبيين المستهدفين من قبل المليشيات المسلحة، بعد تزايد التهديدات التي يتلقونها بالخطف والاغتيال أحياناً.