نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


العالم ينعي الممثل والمخرج البريطاني ريتشارد أتينبورو




لندن - نعى عالم الفن والسياسية الممثل والمخرج السينمائي البريطاني الحائز جائزة أوسكار، ريتشارد أتينبورو، عن عمر ناهز 90 عاما.

دمشق - اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاثنين استعداد بلاده للتعاون مع اي جهة اقليمية او دولية بما فيها واشنطن ولندن من اجل مكافحة الارهاب في اطار القرار الصادر اخيرا عن مجلس الامن الدولي في هذا الاطار.


وقال المخرج الأمريكي ستيفين سبيلبيرغ إنه "يشاطر الكثيرين قدر ما يحملونه من حب له وإعجاب شديد به". في حين وصفه المنتج السينمائي البريطاني ديفيد بوتنام بأنه "لا يعوض على الإطلاق". وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن أتينبورو كان "واحدا من الشخصيات السينمائية العظيمة"، في حين وصف زعيم حزب العمال البريطاني إد ميليباند يوم وفاته بـ"يوم حزين" للسينما "والحركة العمالية". وكان أتينبورو عضوا في حزب العمال لسنوات، وعكست الكثير من أعماله قدر ما يؤمن به من معتقدات سياسية متحررة. وكتبت سارة براون، زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون، في تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن أتينبورو كان "شخصا لطيفا حقا ويتمتع بحس اجتماعي". وقال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير إن المخرج كان يتمتع "بولع شديد بالكرامة الإنسانية والمساواة بين الجميع". وتعدد موسوعة "Who’s Who"، للشخصيات العامة، تحت كلمة أتينبورو ما يربو على 30 مؤسسة عمل بها أتينبورو كمخرج أو عضو مجلس أمناء أو زميل أو رئيس، بما في ذلك معهد السينما البريطاني ومتحف "تيت" ومجموعة "ماسكيولار ديستروفي". وأصدر نادي تشيلسي لكرة القدم، الذي كان أتينبورو مولعا به، بيانا جاء فيه :"كان اللورد أتينبورو رجلا محبوبا وموهوبا استطاع توظيف شهرته ونفوذه في خدمة الكثير من القضايا القريبة من قلبه. سنظل نكن له العرفان بأن نادينا كان من بين هذه القضايا". وقال مايكل جريد، المخرج التلفزيوني السابق :"كان أتينبورو رجلا أعطى لصناعة (السينما) أكثر مما أخذ". وقال السير بن كينغسلي، الذي لعب الدور الرئيسي في فيلم غاندي الذي فاز عنه أتينبورو بجائزة الأوسكار، إن المخرج أسند إليه الدور "بفخر وفرحة". وأضاف :"سأفتقده كحال الملايين ممن تعاملوا معه عن قرب خلال حياته وعمله". كما نعى نجوم من شتى دول المحيط الأطلسي رحيل النجم البريطاني ببالغ الحب والإعجاب. ووصفته مايا فارو، التي شاركته العمل في فيلم "بنادق في باتاسي"، بأنه "ألطف إنسان عملت معه على الإطلاق. إنه أمير". كما قالت مارا ويلسون، التي شاركته العمل في فيلم "معجزة في شارع 34"، إنه "سانتا كلوز الوحيد الذي أؤمن به. كان رجلا رائعا". كما انضمت شخصيات من عالم الكوميديا البريطانية في نعي أتينبورو مثل ميلفين براغ الذي قال :"يبدو (أتينبورو) من الخارج شخصية مرحة، لكنه رجل جاد وشديد الاهتمام بأن يجعل العالم أفضل الآن". ووصفه ريكي غيرفيس بأنه :"أحد العظام الحقيقيين للشاشة الفضية". وكتب النجم الشاب ديفيد وليامس :"ريتشارد أتينبورو في دور بينكي في فيلم برايتون روك انتاج 1947. يعد أحد أعظم الأفلام على الإطلاق". وكتب ستيفين فراي في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن أتينبورو "بذل جهودا كثيرة في العديد من المجالات". كما أشاد السير روجر مور به ونعته بأنه كان "رجلا رائعا وموهوبا". وقالت الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون (بافتا) في بيان :"ننعي ببالغ الحزن وفاة اللورد أتينبورو، لقد كان شخصية بارزة في تاريخ (بافتا)". وأضاف البيان :"كان اللورد أتينبورو مشاركا بشكل وثيق مع الأكاديمية على مدار 50 عاما. كان يؤمن بها بولع، وكان يدعمها بلا كلل، وتضامن مع المؤسسة على النحو الذي أصبحت عليه بافتا حاليا". كان أتينبورو أحد أعضاء مجلس أمناء (بافتا) من عام 1972 وحتى عام2003 ، كما اقترح طرح جائزة زمالة الأكاديمية التي حصل هو عليها عام 1983. وفاز أتينبورو، كممثل ومخرج، بثلاث جوائز بافتا، اثنتان عن فيلم غاندي، والثالثة عن دوره في فيلمين هما "بنادق في باتاسي" و"اجتماع في ظهيرة يوم رطب" عام 1963. وقال اللورد براغ، متحدثا لبي بي سي عن إسهامات أتينبورو في السينما البريطانية :"لم يقدم أحد مثلما قدمه هو في هذه الصناعة". وكان مايكل، نجل أتينبورو والذي يعمل مخرجا مسرحيا، قد كشف لبي بي سي عن وفاة أبيه مساء يوم الأحد. وأنجب أتينبورو من زوجته الممثلة شيلا سيم ابنتان هما الممثلة تشارلوت وجين التي توفيت عام 2004 في موجات مد عاتية (تسونامي) في آسيا. وأضاف :"بوصفه أحد أنصار قضايا التقدم بدءا من الحركة المناهضة للعنصرية إلى الاحتفال باستقلال الهند، فقد كان سابقا لعصره". وقال الصديق والمنتج بوتنام، متحدثا لبرنامج "اليوم" لراديو بي بي سي 4، إن أتينبورو لم يتمتع فقط بموهبة على الشاشة، بل كان شخصية عامة لا تكل من العمل.

بي بي سي
الثلاثاء 26 غشت 2014