نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


المئات من سكان مدينة تدمر يتفقدون منازلهم بعد طرد الجهاديين منها




تدمر - تفقد المئات من سكان مدينة تدمر الاثرية في وسط سوريا منازلهم السبت للمرة الاولى منذ طرد الجيش بدعم روسي تنظيم الدولة الاسلامية منها قبل نحو اسبوعين، وعاينوا آثار الدمار والاضرار اللاحقة بممتلكاتهم، وفق ما افاد مراسل لفرانس برس


 . ووصلت عشرات العائلات بعد ظهر السبت الى تدمر آتية من مدينة حمص على متن 25  باصا حكوميا على الاقل تابعين لمحافظة حمص، وامضوا ساعات عدة لمعاينة منازلهم ومقتنياتهم قبل ان يعودوا ادراجهم الى حمص، وفق مراسل الوكالة.
وقال خضر حمود (68 عاما) لفرانس برس بعد انهائه جولة سريعة داخل منزله "اول ما تفقدته في المنزل هو السقف واطمأنيت الى انه لا يزال موجودا وان بامكاني العودة على رغم الاضرار".
واضاف حمود وهو موظف متقاعد ترك واسرته المدينة قبل سبعة اشهر متجها الى مدينة حمص "لا يزال هناك جدران وشبابيك وباب، وهذا كاف لاحضار عائلتي مجددا الى تدمر".
وخضر او ابو عبدو كما يعرف عن نفسه، هو واحد من عشرات الالاف من سكان مدينة تدمر البالغ عددهم نحو سبعين الفا الذين اضطر معظمهم الى الفرار اثر سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على المدينة في ايار/مايو الماضي، قبل ان يغادر من بقي فيها (15 الفا) بعد شن الجيش هجومه لاستعادة المدينة.
وتمكن الجيش السوري والمسلحون الموالون له بدعم روسي في 27 اذار/مارس من استعادة السيطرة على المدينة التي تعرف باسم "لؤلؤة البادية" السورية بسبب مواقعها الاثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي الانساني، بعد اشتباكات عنيفة ضد مقاتلي التنظيم المتطرف، في تقدم يعد الابرز للنظام منذ بدء موسكو حملة جوية في سوريا في 30 ايلول/سبتمبر.
وقبل ان يغادر منزله تمهيدا للعودة الى حمص، حرص ابو عبدو على جمع اقصى ما يمكنه حمله من العاب اصغر اولاده واغراض بسيطة.
وقال "وعدت عبدو بان احضر له ما يريد من العاب تركها في غرفته" موضحا انه فضل ان يعاين الاضرار بمفرده في الزيارة الاولى. 
واضاف "لم اصطحب زوجتي  لانني خفت عليها من شدة الصدمة (..) واردت ان آتي وحدي لاتمكن من ان امهد لها عن حالة المنزل".
وبحسب مراسل فرانس برس، لن يتمكن سكان تدمر من البقاء في المدينة التي نفذ عناصر الجيش السوري انتشارا كثيفا في احيائها، تزامنا مع مواصلة قوات روسية متخصصة في مجال نزع الالغام عملها في محيط المدينة السكنية وفي المدينة الاثرية.
واوضح مصدر في محافظة حمص لوكالة فرانس برس انه "لا يمكن للسكان الان المبيت في المدينة بسبب عدم توفر الماء والكهرباء واستمرار عملية ازالة الالغام من محيط المدينة".
واضاف "نحتاج الى ثلاثة اسابيع على الاقل لاعادة تأهيل البنى التحتية بشكل اولي ويمكن حينها للسكان العودة والمبيت داخل منازلهم في المدينة".
وبحسب محافظة حمص التي تشرف على قدوم المدنيين الى تدمر، فإن زيارات مماثلة ستنظم دوريا الى المدينة خلال الايام المقبلة حتى يتسنى للاهالي معاينة ممتلكاتهم.

ا ف ب
الاحد 10 أبريل 2016