نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


المستشار القانوني للجيش الحر: واجتماع السعودية سيكون إيجابيا




روما - رجح المستشار القانوني للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد أن يكون البرنامج الأمريكي لتدريب المعرضة السورية "مؤجّلا" بسبب "خلافات تركية ـ أمريكية"، كما أعرب عن قناعته بأن مخرجات اجتماع السعودية للمعارضة السورية ستكون "إيجابية".


أسامة أبو زيد
أسامة أبو زيد
وحول أسباب التقدّم الذي أحرزته كتائب المعارضة المسلحة، قال المستشار القانوني للحر، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "يشهد الشمال السوري أضخم معركة عسكرية منذ معارك طرد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في بداية عام 2014، وخط الجبهة فيها ممتد لأكثر من 60 كم". ورأى أن ذلك يستدعي "تنسيقا عسكريا عاليا ضمن غرفة عمليات عسكرية حقيقية تستثمر فيها كل الإمكانيات اللوجستية والعسكرية والاستخباراتية، وهو ما تمّ ضمن غرفة عمليات النصر التي ضمّت فصائل مختلفة إيديولوجياً وتعمل مع بعضها لأول مرة عملاً بهذا الحجم، مع تحقيق شرط التنسيق الكامل ووضع كل الإمكانيات، وهو ما أدى إلى هذه الانتصارات"، حسب تقديره

وعن الانعكاسات الملموسة على ما قيل أنه توافق وتنسيق سعودي ـ تركي بشأن سورية، قال أبو زيد "بالتأكيد هناك انعكاسات إيجابية على الأرض لتوحّد الرؤى بين الحلفاء، وهذا الدعم محصور حتى اللحظة بصورة دعم سياسي إنساني، لكن نتوقع أن يبدأ هذا التقارب بالانعكاس في مجال الدعم العسكري، ولنا ثقة كبيرة بأخوتنا في السعودية وتركيا وقطر"، على حد تعبيره

وحول البرنامج الأمريكي لتدريب المعارضة السورية المسلحة، وعدم استفادة الأمريكيين من آلاف المقاتلين المعتدلين في الجيش الحر، قال المعارض السوري "نحن لسنا شركاء في هذا البرنامج، وبالتالي فإن معلوماتنا شحيحة، ولكن أعتقد أن البرنامج مؤجّل حالياً بسبب خلافات تركية ـ أمريكية، وأتمنى أن يستمر إيقافه حتى تقبل الولايات المتحدة بأن تشمل الخطة استهداف نظام الأسد إلى جانب استهداف تنظيم الدولة الإسلامية، داعش".

وأضاف "إن الإدارة الأمريكية لا تملك استراتيجية واضحة في سورية، وهي حتى اللحظة لم تتخذ أي موقف يثبت صداقتها للثورة السورية سوى التصريحات، فلم نشهد أي تحرك جاد من هذه الإدارة لوقف قتل السوريين أو دعم من يدافع عنهم بحق، واستراتيجيتها في مواجهة (داعش) غير ناجحة حتى اللحظة، وهو ما جعلها بعيدة عن التحالف مع فصائل الثورة السورية التي أثبتت جدارة ونجاحات في مواجهة (داعش) والنظام على حد سواء". وأردف "كما أن هذه الفصائل لا يمكن أن تُشارك في خطة لا تستهدف نظام الأسد، ولا يمكن أن نتجاهل أن الإدارة الأمريكية هي من تُمانع أو على الأقل لا تدعم إقامة منطقة عازلة لحماية المدنيين، وهي من تمانع تزويد الثوار بالسلاح النوعي"، وفق قوله.

وأشار أبو زيد إلى أن المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا طلب اللقاء بممثلين عن الجيش السوري الحر في جنيف، وقال إن الجيش السوري الحر "مستعد للتعاون مع أي جهد دولي من أجل إنهاء معاناة السوريين شرط الالتزام بثوابت الثورة، وفي مقدمتها رحيل الأسد وتحقيق العدالة" في سورية

وتابع "أما دي ميستورا، فهو يبني تحركاته على تشخيص خاطئ للحالة السورية، ويتجاهل أن الأسد هو الحلقة الأضعف في سورية، وأنه هو ونظامه جذر المشكلة، وبالتالي لا يمكن لنا أن نتعاون مع مبادرة مبنية على قراءة مغلوطة للواقع السوري وأسباب ثورة السوريين". وأردف "مثلاً، عندما يقول دي ميستورا أنه ينبغي علينا أن نحافظ على المؤسسة العسكرية والأمنية فهو يتجاهل أن هاتين المؤسستين وممارساتهما على مدار عقود بحق السوريين هي سبب الثورة السورية، بل هي السبب الرئيس في تسلّح الثوار وتجاوز المرحلة السلمية من الثورة فكيف نتعاون مع هذه المبادرة؟"، على حد تعبيره.

ونفى المستشار القانوني تعرض الجيش الحر لضغوط لمقاطعة اجتماع القاهرة المرتقبة للمعارضة السورية، وقال "لا حاجة لضغوط حتى نمتنع عن المشاركة، وكل يوم نسمع باجتماعات ومبادرات حتى وصلت إلى كازاخستان!". وأضاف "نؤكد على أنه في سورية هناك أسباب دفعت السوريين للقيام بالثورة، وأسباب أخرى أدّت إلى حمل السلاح من قبل الثوار، أهمها تجاهل المجتمع الدولي وتخليه عن مسؤولياته، وتجاهل هذه الحقائق في أي اجتماع أو مبادرة سيجعلها مضيعة للوقت وهدر للمال، ومن يكسب من هذه اللقاءات هم بعض المعارضين ممن يريد تصدّر المشهد".

فيما رحّب بالاجتماع المرتقب للمعارضة الذي تُحضّر له السعودية، قال "أعتقد أن المؤتمر في طور التحضيرات، والمملكة العربية السعودية حليف أساسي للشعب السوري ونثق بقيادتها وبشعبها، ونرحب بالجهود المبذولة لترتيب البيت الداخلي للمعارضة من قبل المملكة، وأعتقد أن مخرجات اجتماع السعودية ستكون ايجابية، وسنتعاون مع مؤسسات المعارضة السياسية عندما تكون قادرة على القيام بواجباتها ومسؤولياتها"، وفق تأكيده

آكي
الاثنين 25 ماي 2015