نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


انقلاب قاربين على متنهما مئات المهاجرين قبالة سواحل ليبيا




لندن - ذكر تقرير إخباري اليوم الجمعة أن قاربين كانا في طريقهما إلى أوروبا وعلى متنهما قرابة 500 مهاجر، انقلبا قبالة السواحل الليبية وسط مخاوف بمقتل المئات.


 

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن أحد السكان المحليين إنه تم نقل أكثر من 100 جثة إلى مستشفى في بلدة زوارة على الساحل الغربي لليبيا، فيما لا يزال مئات الأشخاص في عداد المفقودين.

وأوضح التقرير أن خفر السواحل تمكنوا من إنقاذ 201 شخص، لكن يبدو أن الكثيرين قد حوصروا في القارب الأكبر.

وكان القارب الأول يحمل نحو 50 شخصا على متنه وأطلق نداء استغاثة في وقت مبكر الخميس أما القارب الثاني الذي غرق في وقت متأخر من اليوم نفسه فقد كان يقل نحو 400 مهاجر على الأقل.

وأفاد شهود عيان بأن الذين كانوا يستقلون القاربين بينهم سوريون وبعضهم من بنجلاديش ومن دول أفريقية جنوب الصحراء الكبرى لكن لم يتسن التحقق من تلك المعلومات من جهات مستقلة.

وعثر على جثث 51 مهاجرا على متن قارب آخر غرق قبالة السواحل الليبية اول أمس الأربعاء.

ويعد الطريق من السواحل الليبية إلى جنوب إيطاليا واحدا من أكثر الطرق التي يسلكها المهاجرون غير الشرعيين.

ولقي أكثر من 2000 مهاجر حتفهم حتى الآن منذ بداية العام الجاري أثناء محاولتهم عبور البحر إلى أوروبا، بحسب الأمم المتحدة، بينما تمكن عشرات الآلاف من الوصول إلى إيطاليا واليونان.

يذكر أن الأغلبية العظمى من المهاجرين الذين وصلوا مؤخرا إلى اليونان لاجئون يفرون من الحروب في سورية والعراق وأفغانستان، حسبما تقول الأمم المتحدة.

د ب ا
الجمعة 28 غشت 2015