نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


باخ يدافع عن قرار اللجنة الأولمبية حول أزمة المنشطات في روسيا




برلين - دافع توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن قرار عدم حظر جميع الرياضيين الروس من المشاركة في الاولمبياد المقبلة وقال إن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) كان بإمكانها التحرك مبكرا.

وقال باخ في حديث مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء :" كان على اللجنة الاولمبية الدولية اتخاذ قرار صعب. كان علينا ان نتخذ قرارا بين معاقبة النظام وإلى أي مدى يمكنك تحميل الرياضيين المسئولية عن هذا النظام


 
وقررت اللجنة الأولمبية الدولية السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في أولمبياد ريو إذا تم اختيارهم من قبل الاتحادات الرياضية المعنية وفقا لمعايير صارمة - رغم مزاعم تفشي تعاطي المنشطات برعاية الدولة في البلاد وفقا لوادا التي أوصت بفرض حظر شامل.

وقال باخ :" لا أريد توجيه أي اتهامات هنا. ولكني أعتقد إنه يمكن الإشارة إلى أن المشكلة كان يمكن تجنبها إذا كانت وادا قد تحققت من ادلة السيد ستيبانوف (زوج ومدرب يوليا ستيبانوفا التي أبلغت عن الوقائع) في .2010

وتابع :" حتى في تقرير ريشار مكلارين (الذي كلف من وادا بالتحقيق في هذه المزاعم) أشير إلى أن وادا اعلنت قيامها بما يسمى زيارات مفاجئة لمختبر موسكو لمكافحة المنشطات كخطوة للأمام".

وأكد باخ مجددا أن موقف اللجنة الاولمبية هو أنه يجب يكون نظام مكافحة المنشطات مستقلا عن الهيئات الرياضية وأنه كان سعيدا بأن محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) الآن هي التي تعاقب الرياضيين بدلا من اللجنة الأولمبية الدولية.

وقال :" ولكن هناك المزيد الذي يتعين القيام به. فالنظام بأكمله هو المسئول عن الأشياء التي يتعين الكشف عنها".

وأردف :" وهذا أيضا من شانه أن يوضح المسؤول عن المختبرات، ومن المسؤول عن الفحوص، ومن المسؤول عن العقوبات ومن المسؤول طوال الوقت خارج الأولمبياد".

وأضاف :" وعندها ستكتشف أن اللجنة الأولمبية ليست مسؤولة عن كل شيء ولا يمكنها أن تكون كذلك".

واستشاط غضبا العديد من الوكالات المحلية لمكافحة المنشطات ورياضيين فرديين من قرار عدم حظر روسيا من المشاركة في الأولمبياد. وقال بطل رمي القرص الألماني روبرت هارتينج اليوم الثلاثاء إن باخ "كان جزء من نظام المنشطات بالنسبة لي، وليس جزاء من نظام مكافحة المنشطات".

وأثار هذا رد فعل غاضب من باخ الذي أكد ان هذا "غير مقبول" أن "تهين شخصا ليس له نفس رأيك بمثل هذه الطريقة".

وشدد باخ أن منح المسؤولية لتحديد احقية الرياضيين الروس للمشاركة في الأولمبياد للاتحادات الفردية كان "حلا متوازنا".

وقال: "من ناحية سيحمل الرياضيون المسؤولية الجماعية للنظام. ومن ناحية أخرى، سيحصل الرياضيون على فرصة إظهار أنهم كانوا غير مشاركين في النظام عن طريق إزالة عقبات عالية جدا".

ومع انطلاق البطولة يوم 5 آب/أغسطس المقبل، لا يوجد مهلة كبيرة أمام الاتحادات لاتخاذ قراراتها. وهناك نحو 85 رياضيا من أصل 387 من الفريق الروسي المشارك في الاولمبياد أعلن الأسبوع الماضي حظرهم بسبب حصولهم على عقوبات سابقة لها علاقة بالمنشطات أو تم ذكر أسمائهم في تقرير مكلارين بأنهم متورطين في الفضيحة الحالية.

وقال باخ :"الاتحادات الدولية مسؤولة عن نظام مكافحة المنشطات بجانب وادا طوال 365 يوما في السنة. وهذا يعني أن لديك كافة المعلومات عن الاختبارات، جواز السفر البيولوجي أو العقوبات المحتملة".

وقال باخ إنه "رفض بشدة" المزاعم التي أثيرت أن علاقته الوثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان لها أثرا على القرار، مضيفا "إن القرار تم اتخاذه بشكل جماعي من قبل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية".

ودافع باخ أيضا عن قرار عدم دعوة عداءة سباقات 800 متر ستيبانوفا للمنافسة في أولمبياد ريو تحت علم محايد بسبب تاريخها السابق في تعاطي المنشطات.

وقال :" وازنت لجنة الأخلاقيات هذه المسألة. حقيقة أنها عوقبت بالإيقاف عامين فقط لتعاطيها المنشطات على مدار عدة سنوات يعني أنها حصلت بالفعل على قدر كاف من العفو".

د ب ا
الثلاثاء 26 يوليوز 2016