نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


بان كي مون يعفي الحلو بعد اتهام الامم بدفع الملايين لمخلوف والاسد




لندن - نيويورك - فجأة ودون مقدمات اعفى بان كي مون يعقوب الحلو منسق الشؤن الانسانية في سوريا من منصبه ونقله الى ليبيريا قبل ان ينتهي عقده في حزيران - يونيو القادم ٫ وكان ناشطون سوريون قد اتهموا الحلو وخولة مطر بمحاباة النظام ويأتي هذا الاعفاء بعد يوم من تقرير نشرته


يعقوب الحلو في حي الوعر - ارشيف -
يعقوب الحلو في حي الوعر - ارشيف -
الغارديان" البريطانية وكشفت في  تحقيق لها عن صفقات بملايين الدولارات، بين الأمم المتحدة وشخصيات من النظام السوري، ممن طالهم الحظر في وقت سابق.

وقالت الغارديان إن الأمم المتحدة منحت صفقات بعشرات الملايين من الدولارات لمقربين من بشار الأسد، في إطار برنامج مساعدات إنسانية، منهم زوجته "أسماء الأسد" التي تملك عدة مشاريع تحت عنوان "انساني" أبرزها "الأمانة السورية للتنمية"، وجمعية البستان لابن خاله رامي مخلوف.

وحسب الصحيفة فإن شركات تخضع لعقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة قد استفادت من هذه الصفقات، وكذلك وزارات ومنظمات خيرية، بما فيها منظمة أسماء الأسد، وأخرى أنشأها قريبه وصديقه رامي مخلوف.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الأمم المتحدة قوله إن بعض الوكالات الأممية عبرت عن قلقها من سيطرة نظام الأسد على توزيع المساعدات الإنسانية.

وأضاف المسؤول الذي عمل في دمشق أن فرق الأمم المتحدة العاملة في سوريا كانت تعرف منذ البداية أنه لا نظام الأسد ولا المنظمات، المعتمدة من قبلها للعمل مع الأمم المتحدة، تلتزم بمبادئ العمل الإنساني أو الاستقلالية والحياد.

فالأمم المتحدة، حسب المسؤول، تركت هذه المبادئ جانبا، لتلبي مطالب حكومة النظام بشأن المساعدات الإنسانية.

ويرى الدكتور رينود ليندرز، الخبير في الدراسات الحربية في كينغز كوليج، بلندن أن الأمم المتحدة مطالبة بإعادة النظر في استراتيجيتها، لأنها أضحت قريبة بشكل مفضوح من النظام، وفقا لما نقلته الصحيفة.

ودفعت الأمم المتحدة أكثر من 13 مليون دولار للنظام السوري لدعم القطاع الزراعي رغم حظر الاتحاد الأوروبي التعامل مع الإدارات المعنية خوفاً من الكيفية التي سيتم بها استخدام الأموال.

كما دفعت ما لا يقل عن 700 ألف دولار لشركة سيرياتيل للاتصالات التي يملكها رامي مخلوف.

وأيضاً دفعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة "يونيسيف" 267933 دولار لمؤسسة البستان، لصاحبها ومديرها رامي مخلوف، وهي مؤسسة مرتبطة بميليشيات مسلّحة.

اما عن منظمة "الأمانة السورية للتنمية" لصاحبتها أسماء الأسد، فقد قبضت من الأمم المتحدة ما يقارب 8,5 مليون دولار، فيي الوقت الذي دفعت فيه الأمم المتحدة 4 مليون دولار لـ"المؤسسة السورية لتوزيع المحروقات".

وبحسب الغارديان فإن 9,296,325.59 مليون دولار دفعتها الأمم المتحدة أيضاً قيمة فاتورة نزول موظفي الأمم المتحدة في فندق "فورسيزنز" بدمشق، بين الأعوام 2014-2015، مع العلم أن النظام السوري يملك ثلث هذا الفندق.

وتقول الأمم المتحدة إنها مجبرة على العمل مع عدد قليل من الشركاء يوافق عليهم بشار الأسد، وإنها تعمل ما بوسعها لضمان إنفاق الأموال في محلها.

وتخاطر بعثة الأمم المتحدة بفقدان فاعليتها، حيث أن المساعدات توجه أساساً إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام، وأن الأمم المتحدة تعمل في الواقع على تقوية نظام مسؤول عن مقتل مئات الآلاف من مواطنيه، حسب الصحيفة.
 

الغارديان - وكالات
الثلاثاء 30 غشت 2016