يذكر أن الرئيس الروسي قال إن لقاءه بالأسد كان لضمان موافقته على حل سياسي، لم يفصح بوتين عن تفاصيله. كما أنه قام بتعريف الأسد على الضباط الروس الذين ساهموا في الحرب السورية ومنعوا نظامه من السقوط.

جيوش أجنبية تبزّ جيشه حتى في وسائل إعلامه..

وبدأ التدخل العسكري الروسي لصالح النظام السوري، بتاريخ 30 من شهر أيلول/سبتمبر عام 2015، عبر اتفاقية عسكرية تضمنت تقديم أرض ومطار "حميميم" العسكري مقرا للقوات العسكرية الجوية الروسية، حيث نصت الاتفاقية على عدم دخول أي من أعضاء الحكومة السورية إلى المنطقة العسكرية الروسية إلا بعد موافقة الطرف الروسي.
وتم تعديل الاتفاق العسكري بين الأسد والروس، في وقت لاحق، ليتضمن بقاء القوات العسكرية الروسية مدة خمسين عاماً قابلة للتجديد.
 
وتضاءل ذكر اسم جيش الأسد حتى عن وسائل إعلامه، بسبب غلبة وجود التشكيلات الأجنبية التي تقاتل في سوريا، دفاعاً عن نظامه، من مثل القوات الروسية والميليشيات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني، إلى الدرجة التي قامت بها وزارة دفاعه بإصدار أمر بمنع التطرق لأي جهة عسكرية أخرى سوى جيش النظام، وكذلك فعلت وزارة إعلامه، في أمر إداري منفصل.
فقد أصدرت وزارة دفاع النظام السوري، في الشهر الماضي، ووزارة إعلامه، في الشهر الجاري، قرارين منفصلين، يطلبان فيهما، من وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية العاملة في سوريا، عدم ذكر أسماء أي مجموعات مقاتلة مع النظام، وعدم ذكر ألقاب تلك المجموعات أو ألقاب قادتها. وطالب القراران السالفان، وسائل الإعلام بذكر اسم "الجيش العربي السوري" فقط، أو "القوات الرديفة".
----------
العربية نت