نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


بيل كلينتون يتقدم مشيعي زعيم شين فين الراحل بإيرلندا الشمالية





لندن - انضم الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، إلى الآلاف من المشيعين، اليوم الخميس، في جنازة، مارتن ماكجينيس، النائب السابق للوزير الأول بإيرلندا الشمالية والقائد السابق للجيش الجمهوري الايرلندي.


 
وأشاد كلينتون بماكجينيس الذي توفي مساء الإثنين الماضي عن 66 عاما، وذلك في قداس حضره أعضاء من حزب ماكجينيس الجمهوري "شين فين"، ومن الحزب الديمقراطي الاتحادي المنافس ومن الحكومتين البريطانية والايرلندية.

وقال كلينتون في كلمة ألقاها أمام المشيعين بكنيسة القديس كولومبا "لونج تاور تشرش" في مدينة "ديري" مسقط رأس ماكجينيس إنه "قدم تنازلات مشرفة وكان قويا بما فيه الكفاية للحفاظ عليها".

وأضاف "لقد وسع تعريف الاتفاق مع الآخر وقلل من دوافع الخلاف معه".

وقال كلينتون "استحق صديقنا هذا الحشد الضخم اليوم. بل وأكثر من ذلك استحق أن يطلب منا تخليد إرثه عبر أعمالنا".

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن أرلين فوستر، زعيمة الحزب الديمقراطي الاتحادي التي شغلت منصب الوزيرة الأولى لحكومة تقاسم السلطة في ايرلندا الشمالية حتى استقال ماكجينيس في كانون ثان/يناير الماضي، تلقت تحية حارة أثناء دخولها الكنيسة.

كما كان رئيس الوزراء الايرلندي إيندا كيني ووزير شؤون ايرلندا الشمالية البريطاني جيمس بروكنشير، ورئيس حزب شين فين، جيري آدامز من بين المشيعين.

ولعب ماكجينيس دورا رئيسيا في المفاوضات التي أفضت إلى اتفاق الجمعة العظيمة (اتفاق بلفاست) عام 1998 الذى دعم عملية السلام وتقاسم السلطة في ايرلندا الشمالية.

ولكنه ظل شخصية مثيرة للجدل للعديد من الاتحاديين بسبب دوره المبكر في أعمال العنف التي قام بها الجيش الجمهوري الايرلندي، ولا يزال يعد إرهابيا بنظر السياسيين ووسائل الإعلام اليمينية في بريطانيا.

وكانت هناك شكوك حول حضور فوستر، واعترفت بأن البعض قد ينتقدها لحضورها تأبين ماكجينيس.

وكتبت فوستر في عدد اليوم الخميس من صحيفة "بلفاست تلجراف" أن "ذكريات طفولتي لمارتن ماكجينيس ليست ممتعة، فقد كان جزءا من منظمة مسؤولة عن قتل العديد من الجيران والأصدقاء".

وقالت: "عندما أفكر مليا بالأمر، فإن تلك الذكريات لم تتضاءل مع مرور الوقت، بل إنها تطفو على السطح".

وذكرت فوستر أن "مارتن ماكجينيس لعب دورا محوريا في إثارة الرعب في تلك الأيام المبكرة، ولكنه لعب أيضا دورا مركزيا في قيادة الجمهوريين للابتعاد عن القنابل والرصاص".

د ب ا
الجمعة 24 مارس 2017