نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


تجدد المعارك بعنف وضراوة حول مطار طرابلس في ليبيا




طرابلس - تجددت المعارك عنيفة الجمعة بين مليشيات متناحرة من اجل السيطرة على مطار طرابلس الدولي الذي تعرض الى قصف لليوم الثالث عشر على التوالي، وفق مراسل فرانس برس.


وارتفعت اعمدة من الدخان من عدة مواقع على طريق المطار الذي تحتله كتائب الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس).
وسمعت انفجارات عنيفة قبل الظهر.

ومطار طرابلس مغلق منذ اندلاع المعارك في 13 تموز/يوليو التي اسفرت عن سقوط 47 قتيلا على الاقل و120 جريحا وفق اخر حصيلة من وزارة الصحة مساء السبت.

واندلعت هذه المواجهات الاعنف منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 بعد هجوم شنته مجموعة مسلحة تضم اسلاميين مسلحين وثوار سابقين من مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) يحاولون طرد ثوار سابقين من مدينة الزنتان رفاق السلاح السابقين، من مطار طرابلس.

وتسيطر كتائب ثوار الزنتان منذ سقوط القذافي على مطار طرابلس ومواقع عسكرية ومدنية اخرى جنوب العاصمة. ويعتبر ثوار الزنتان من قبل خصومهم المقربين من الاسلاميين، الجناح المسلح للتيار الليبرالي.

ويرى محللون ليبيون ان هذه المعارك جزء من الصراع على النفوذ بين هذه المناطق وكذلك بين مختلف التيارات السياسية بينما يستعد البرلمان المنبثق من الانتخابات التشريعية التي جرت في 25 حزيران/يونيو لتولي مهامه.

وحسب نواب ومراقبين يبدو ان التيار الليبرالي فاز بعدد اكبر من المقاعد من الاسلاميين وان معارك طرابلس تندرج في اطار صراع نفوذ بين المعسكرين.
من جهة اخرى دان مجلس الامن الدولي الاربعاء "العنف غير المقبول الذي يجب ان لا يستخدم من اجل تحقيق اهداف سياسية".

ودفع انعدام الامن في طرابلس بالمصارف ومحطات الوقود الى الاغلاق ما تسبب في شلل العاصمة حيث تكرر انقطاع التيار الكهربائي.
وبلغ سعر الوقود في السوق السوداء 120 دينارا للعشرين لترا مقابل ثلاثة دينار في المحطات (دولار واحد يساوي 1,26 دينارا ليبيا).

ا ف ب
الجمعة 25 يوليوز 2014