وقال المعارض السوري حازم نهار لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن "الإعلام الروسي هو الأب الشرعي لإعلام الأنظمة الشمولية، ومنها النظام السوري. ثمة عناصر عدة تميز الإعلام الروسي وإعلام أبنائه وأحفاده من الأنظمة السياسية: العنصر الأساسي الموجه لهذا الإعلام هو صناعة الكذب"، فـ"هو يكذب ويعرف أنه يكذب، ويعلم أن الآخرين يعرفون أنه يكذب، ومع ذلك يستمر في الكذب، فهو يؤمن أن الإصرار على الكذب يحوله مع الزمن إلى وجهة نظر أو حقيقة يكررها بعض الناس بشكل طبيعي"، وفق قوله
وتابع "إنه يحتقر البشر، ويظهر ذلك في دفعهم نحو ترديد مقولاته على الرغم من معرفته بأنهم غير مقتنعين بها، ويتمحور هذا الإعلام في مجمله حول مديح شخصية الحاكم وإظهار براعته وحنكته وقدراته الخارقة وصوابية قراراته وتوجهاته في كل لحظة، لذلك نرى هذا الإعلام يلجأ في آلياته إلى نقل ما يعجبه من أخبار فيما يغض النظر عن الأخبار التي لا تتوافق مع سياسة قيادته، أو قد يلجأ إلى فبركة حوادث أو أخبار معينة ويحولها إلى قضية كبرى، أو قد يتصنع الحرية لكنه يعطي السؤال والجواب في آن معاً لمحاوريه"، وفق قوله
وتتهم المعارضة السورية الإعلام الروسي بالترويج للحملة العسكرية دون وجود مصداقية، وتؤكد على أن الحرب الإعلامية التي توظفها القيادة الروسية هي جزء من حربها العسكرية، وتطمس حقيقة النظام السوري وتحاول إظهاره على أنه يحارب دفاعاً عن السوريين، وتتهم هذا الإعلام بأنه يعمل على إظهار التدخل العسكري في سورية على أنه حرب على الإرهاب ومواجهة أعداء روسيا على الأرض السورية، وتشبّهه بإعلام النظام السوري
وتابع "إنه يحتقر البشر، ويظهر ذلك في دفعهم نحو ترديد مقولاته على الرغم من معرفته بأنهم غير مقتنعين بها، ويتمحور هذا الإعلام في مجمله حول مديح شخصية الحاكم وإظهار براعته وحنكته وقدراته الخارقة وصوابية قراراته وتوجهاته في كل لحظة، لذلك نرى هذا الإعلام يلجأ في آلياته إلى نقل ما يعجبه من أخبار فيما يغض النظر عن الأخبار التي لا تتوافق مع سياسة قيادته، أو قد يلجأ إلى فبركة حوادث أو أخبار معينة ويحولها إلى قضية كبرى، أو قد يتصنع الحرية لكنه يعطي السؤال والجواب في آن معاً لمحاوريه"، وفق قوله
وتتهم المعارضة السورية الإعلام الروسي بالترويج للحملة العسكرية دون وجود مصداقية، وتؤكد على أن الحرب الإعلامية التي توظفها القيادة الروسية هي جزء من حربها العسكرية، وتطمس حقيقة النظام السوري وتحاول إظهاره على أنه يحارب دفاعاً عن السوريين، وتتهم هذا الإعلام بأنه يعمل على إظهار التدخل العسكري في سورية على أنه حرب على الإرهاب ومواجهة أعداء روسيا على الأرض السورية، وتشبّهه بإعلام النظام السوري