نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


خبير سياسي: (الدولة الاسلامية) تمتلك ملياري دولار تقريبا




روما - قال خبير سياسي إن "تنظيم (الدولة الإسلامية) يُعدُّ حاليا أغنى منظمة إرهابية في العالم، مع أصول تقترب من ملياري دولار" وفق ذكره


وفي مقابلة مع وكالة (آكي) الايطالية للأنباء، رأى الخبير الأوروبي الرائد في شؤون الشرق الأوسط، وأستاذ جامعة ماينز (ألمانيا) غونتر ماير، أن "(الدولة الاسلامية) كانت في البداية مدعوماة بشكل رئيسي من قبل ممولين خاصين، وبشكل خاص المملكة العربية السعودية، الكويت والامارات أيضا"، ومع "غزو بعض مناطق شمال سوريا منذ عام2013، بدأت الجماعة التي يقودها أبو بكر البغدادي تستفيد من بيع النفط إلى تركيا وللحكومة السورية من خلال وسطاء" حسب قوله

وأوضح أن "التنظيم حصل أيضا على فدى من جرّاء خطف الأشخاص وسلب المال عند نقاط التفتيش وفرض الرسوم الجمركية عند الحدود التركية، ثم حقق مكاسب هائلة من نهب وبيع القطع الأثرية الثمينة والمخطوطات التي سرقت من المتاحف والمواقع الأثرية"، منوها بأنه "بعد احتلال الموصل (في حزيران الماضي)، سرقت الميليشيا نحو خمسمائة مليون دولار من المصرف المركزي والمؤسسات المالية الأخرى"، كما أن "الإستيلاء الأخير على معظم آبار النفط في سورية، يضمن للتنظيم دخلا شهريا يقدر بنحو مائة مليون دولار" وفق وصفه

ووفقا للخبير الألماني، فإن "(الدولة الإسلامية) يمكنها أيضا الاعتماد على شبكة واسعة من المؤيدين المكونة من المنظمات غير الحكومية السلفية في السعودية، والتي تجمع التبرعات من السلفيين الأثرياء لتحولها من ثم إلى التنظيم، أو شراء الأسلحة له مباشرة من الخارج"، بينما لا يعتقد ماير بأن "هناك دور لقطر في تمويل (الدولة الإسلامية)، فالدوحة تدعم على وجه الخصوص الجماعات التي تتبع أيديولوجية جماعة الإخوان المسلمين"، وإختتم بالقول "وهي أيديولوجية معارضة لتلك السلفية التي يتبناها التنظيم" على حد تعبيره



تأش

آكي
الاربعاء 27 غشت 2014