وفي مقابلة مع وكالة (آكي) الايطالية للأنباء، رأى الخبير الأوروبي الرائد في شؤون الشرق الأوسط، وأستاذ جامعة ماينز (ألمانيا) غونتر ماير، أن "(الدولة الاسلامية) كانت في البداية مدعوماة بشكل رئيسي من قبل ممولين خاصين، وبشكل خاص المملكة العربية السعودية، الكويت والامارات أيضا"، ومع "غزو بعض مناطق شمال سوريا منذ عام2013، بدأت الجماعة التي يقودها أبو بكر البغدادي تستفيد من بيع النفط إلى تركيا وللحكومة السورية من خلال وسطاء" حسب قوله
وأوضح أن "التنظيم حصل أيضا على فدى من جرّاء خطف الأشخاص وسلب المال عند نقاط التفتيش وفرض الرسوم الجمركية عند الحدود التركية، ثم حقق مكاسب هائلة من نهب وبيع القطع الأثرية الثمينة والمخطوطات التي سرقت من المتاحف والمواقع الأثرية"، منوها بأنه "بعد احتلال الموصل (في حزيران الماضي)، سرقت الميليشيا نحو خمسمائة مليون دولار من المصرف المركزي والمؤسسات المالية الأخرى"، كما أن "الإستيلاء الأخير على معظم آبار النفط في سورية، يضمن للتنظيم دخلا شهريا يقدر بنحو مائة مليون دولار" وفق وصفه
ووفقا للخبير الألماني، فإن "(الدولة الإسلامية) يمكنها أيضا الاعتماد على شبكة واسعة من المؤيدين المكونة من المنظمات غير الحكومية السلفية في السعودية، والتي تجمع التبرعات من السلفيين الأثرياء لتحولها من ثم إلى التنظيم، أو شراء الأسلحة له مباشرة من الخارج"، بينما لا يعتقد ماير بأن "هناك دور لقطر في تمويل (الدولة الإسلامية)، فالدوحة تدعم على وجه الخصوص الجماعات التي تتبع أيديولوجية جماعة الإخوان المسلمين"، وإختتم بالقول "وهي أيديولوجية معارضة لتلك السلفية التي يتبناها التنظيم" على حد تعبيره
تأش
وأوضح أن "التنظيم حصل أيضا على فدى من جرّاء خطف الأشخاص وسلب المال عند نقاط التفتيش وفرض الرسوم الجمركية عند الحدود التركية، ثم حقق مكاسب هائلة من نهب وبيع القطع الأثرية الثمينة والمخطوطات التي سرقت من المتاحف والمواقع الأثرية"، منوها بأنه "بعد احتلال الموصل (في حزيران الماضي)، سرقت الميليشيا نحو خمسمائة مليون دولار من المصرف المركزي والمؤسسات المالية الأخرى"، كما أن "الإستيلاء الأخير على معظم آبار النفط في سورية، يضمن للتنظيم دخلا شهريا يقدر بنحو مائة مليون دولار" وفق وصفه
ووفقا للخبير الألماني، فإن "(الدولة الإسلامية) يمكنها أيضا الاعتماد على شبكة واسعة من المؤيدين المكونة من المنظمات غير الحكومية السلفية في السعودية، والتي تجمع التبرعات من السلفيين الأثرياء لتحولها من ثم إلى التنظيم، أو شراء الأسلحة له مباشرة من الخارج"، بينما لا يعتقد ماير بأن "هناك دور لقطر في تمويل (الدولة الإسلامية)، فالدوحة تدعم على وجه الخصوص الجماعات التي تتبع أيديولوجية جماعة الإخوان المسلمين"، وإختتم بالقول "وهي أيديولوجية معارضة لتلك السلفية التي يتبناها التنظيم" على حد تعبيره
تأش