نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


داكوتا جونسن.. من "الإباحية" إلى صفوف تنظيم "داعش"




لندن - بعد دورها في فيلم "50 ظلا من الرمادي" الإباحي، ألهبت الممثلة الأمريكية داكوتا جونسن الشاشات من جديد بتقمصها دورا مثيرا للجدل في شريط فكاهي قصير تلتحق فيه بتنظيم "الدولة الإسلامية".


داكوتا جونسن
داكوتا جونسن
بعد تقمصها دور طالبة تنساق وراء ميول شريكها السادية المازوشية في فيلم "50 ظلا من الرمادي"، أثارت الممثلة الأمريكية داكوتا جونسن من جديد جدلا واسعا إثر مشاركتها في شريط فكاهي قصير.

ظهرت الممثلة خلال برنامج "مساء السبت مباشر" الهزلي والذي تبثه قناة "أن. بي. سي"، في مقطع يدوم دقيقة ونصف تحمل فيه حقيبة على ظهرها وتصعد على متن سيارة جهاديين على هتاف "الموت لأمريكا". فأثار المقطع غضب العديد من المشاهدين ورواد الإنترنت، وإن دافعت أقلية عن البرنامج باسم حرية التعبير وحق السخرية من كل شيء.

وهذا الفيديو المثير للجدل تقليد هزلي لإعلان سيارة "تويوتا". وفي الفيلم الأصلي يودع أب دامع العين في موقف السيارات أمام المطار، ابنته التي تلتحق بالجيش الأمريكي. أما في الشريط الساخر فيودع الوالد ابنته بالسؤال "تعدينني بأنك ستنتبهين لنفسك؟"، تجيب داكوتا جونسن "بابا، ليست سوى "الدولة الإسلامية" ". ثم تنزل الممثلة من سيارة الأب لتصعد على متن سيارة رباعية الدفع وفيها مسلحون يرفعون "راية العقاب" ثم يبتعدون مطلقين النار في الهواء. وينتهي الفيديو بشعار "الدولة الإسلامية، سنعتني بكل شيء الآن يا بابا".

وعبرت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي عن الصدمة والاستغراب، فاحتجوا على "سوء ذوق" هذا النوع من الهزل وقلة "الإحساس" لدى كاتب السيناريو خصوصا وأن هذا العمل يذكر بواقع شائك يشهد رحيل العديد من المراهقات نحو سوريا والعراق للالتحاق بالتنظيم المتطرف. ومن بين التعليقات غرد أحدهم "الدولة الإسلامية ليست مزحة" وآخر "الأمر ليس مضحكا بتاتا" وكتب آخرون "ولا ابتسامة"، ووصف البرنامج بـ"السيء" و"غير مناسب" وحتى بـ"الهجوم الصريح".

فرانس 24 - ا ف ب
الاربعاء 4 مارس 2015