للمرة الأولى منذ 56 عاما، تغير شكل دمى "باربي" التي أصبحت متوفرة بنسخة "مكتنزة الجسم" وأخرى "طويلة القامة" وثالثة "صغيرة الحجم"، فيما يعد خطوة ثورية يتخذها مصنع الألعاب "ماتل" للحد من تراجع مبيعاته.
ولم يغير في السابق شكل جسم "باربي" منذ إطلاقها في آذار/مارس 1959 وهي لطالما تمتعت بمواصفات مثالية بعيدة كل البعد عن الواقع.
وفتحت مجموعة "ماتل" صفحة جديدة مع مجموعة الدمى هذه التي تشمل ثلاثة نماذج جديدة بالإضافة إلى النموذج الأصلي.
ولعل الدمية "المكتنزة الجسم" المعروفة بـ "باربي كورفي" هي النموذج الأكثر تعارضا مع النسخة الأصلية للدمية التي ابتكرتها الأمريكية روث هاندلر.
وقد تصدر هذا الحدث غلاف مجلة "تايم" الأميركية الصادرة الخميس.
وصرح ريتشارد ديكسون، المدير التنفيذي لمصنع الألعاب "ماتل" المصنعة للدمية في بيان أن "باربي تعكس العالم المحيط بالفتيات"، مضيفا أن "قدرتها على التكيف مع متطلبات عصرها مع الحفاظ على جوهرها ساهمت كثيرا في جعلها الدمية الأولى عالميا".
وأكدت إيفلين ماتزوكو نائبة الرئيس والمديرة العامة لقسم "باربي"، "نظن أنه من واجبنا تجاه الأهالي والأولاد أن نعكس رؤية أوسع عن مفهوم الجمال".
ومن شأن هذه النماذج الجديدة أن تسمح لشركة "ماتل" بالحد من تراجع مبيعاتها التي انخفضت انخفاضا شديدا بين العامين 2012 و2014 وتدنت بنسبة 15 % خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2015.
وكانت "ماتل" ترفض رفضا قاطعا تعديل مواصفات دميتها الشهيرة، وانتقدت كثيرا على قرارها هذا.
وشرحت كيمبرلي كلمون، الرئيسة المساعدة في قسم "باربي" والمسؤولة عن التصاميم في تصريحات تعود لنهاية العام 2014 ، أن "جسد باربي لم يصمم ليكون واقعيا ... بل ليكون من السهل على الفتيات وضع الملابس عليه ونزعها".
ودحضت فكرة أن يكون للدمية تأثير على مفهوم الفتيات لجسد المرأة وأجسادهن الخاصة، معتبرة أن المقارنات تجرى خصوصا مع القريبات والأتراب.
أثبتت دراسة أجراها باحثون بريطانيون شملت فتيات تتراوح أعمارهن بين 5 و8 سنوات أن البنات اللواتي يلعبن بدمى "باربي"هن أقل رضا عن شكلهن من الأخريات. فهؤلاء الفتيات يحلمن جميعهن بجسد أنحف.
وسبق لـ "ماتل" أن قامت بعدة محاولات لزيادة التنوع في ألعاب "باربي" مع إصدار نسخة سوداء منها سنة 1980 تحمل إسم "بلاك باربي". وقد قدمت النماذج الجديدة من الدمية بسبعة ألوان بشرة مختلفة.
ولقيت هذه المبادرة استحسان مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بها، لكنها لم تؤثر كثيرا على الأسواق المالية، إذ تراجع سهم "ماتل" في بورصة وول ستريت تراجعا طفيفا.
وفي آذار/مارس 2015، أطلقت "ماتل" نسخة من الدمية تحت اسم "هالو باربي" قادرة على التحدث مع صاحبتها.
ولم يغير في السابق شكل جسم "باربي" منذ إطلاقها في آذار/مارس 1959 وهي لطالما تمتعت بمواصفات مثالية بعيدة كل البعد عن الواقع.
وفتحت مجموعة "ماتل" صفحة جديدة مع مجموعة الدمى هذه التي تشمل ثلاثة نماذج جديدة بالإضافة إلى النموذج الأصلي.
ولعل الدمية "المكتنزة الجسم" المعروفة بـ "باربي كورفي" هي النموذج الأكثر تعارضا مع النسخة الأصلية للدمية التي ابتكرتها الأمريكية روث هاندلر.
وقد تصدر هذا الحدث غلاف مجلة "تايم" الأميركية الصادرة الخميس.
وصرح ريتشارد ديكسون، المدير التنفيذي لمصنع الألعاب "ماتل" المصنعة للدمية في بيان أن "باربي تعكس العالم المحيط بالفتيات"، مضيفا أن "قدرتها على التكيف مع متطلبات عصرها مع الحفاظ على جوهرها ساهمت كثيرا في جعلها الدمية الأولى عالميا".
وأكدت إيفلين ماتزوكو نائبة الرئيس والمديرة العامة لقسم "باربي"، "نظن أنه من واجبنا تجاه الأهالي والأولاد أن نعكس رؤية أوسع عن مفهوم الجمال".
ومن شأن هذه النماذج الجديدة أن تسمح لشركة "ماتل" بالحد من تراجع مبيعاتها التي انخفضت انخفاضا شديدا بين العامين 2012 و2014 وتدنت بنسبة 15 % خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2015.
وكانت "ماتل" ترفض رفضا قاطعا تعديل مواصفات دميتها الشهيرة، وانتقدت كثيرا على قرارها هذا.
وشرحت كيمبرلي كلمون، الرئيسة المساعدة في قسم "باربي" والمسؤولة عن التصاميم في تصريحات تعود لنهاية العام 2014 ، أن "جسد باربي لم يصمم ليكون واقعيا ... بل ليكون من السهل على الفتيات وضع الملابس عليه ونزعها".
ودحضت فكرة أن يكون للدمية تأثير على مفهوم الفتيات لجسد المرأة وأجسادهن الخاصة، معتبرة أن المقارنات تجرى خصوصا مع القريبات والأتراب.
أثبتت دراسة أجراها باحثون بريطانيون شملت فتيات تتراوح أعمارهن بين 5 و8 سنوات أن البنات اللواتي يلعبن بدمى "باربي"هن أقل رضا عن شكلهن من الأخريات. فهؤلاء الفتيات يحلمن جميعهن بجسد أنحف.
وسبق لـ "ماتل" أن قامت بعدة محاولات لزيادة التنوع في ألعاب "باربي" مع إصدار نسخة سوداء منها سنة 1980 تحمل إسم "بلاك باربي". وقد قدمت النماذج الجديدة من الدمية بسبعة ألوان بشرة مختلفة.
ولقيت هذه المبادرة استحسان مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بها، لكنها لم تؤثر كثيرا على الأسواق المالية، إذ تراجع سهم "ماتل" في بورصة وول ستريت تراجعا طفيفا.
وفي آذار/مارس 2015، أطلقت "ماتل" نسخة من الدمية تحت اسم "هالو باربي" قادرة على التحدث مع صاحبتها.