نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


ذعر في اصفهان بعد هجمات بالحمض على نساء




طهران - اثارت هجمات اخيرة بالحمض على نساء في اصفهان في وسط ايران الذعر مع شائعات مفادها ان الضحايا لم يحترمن وضع الحجاب، على ما نقلت وسائل الاعلام المحلية الاحد.


واعلن مساعد قائد الشرطة الجنرال حسين اشتري "سجلت اربع هجمات بالحمض. اوقف عدد من المشتبه بهم والتحقيق مستمر"، على ما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
غير ان اشتري لم يؤكد ان الهجمات استهدفت نساء لم يحترمن قواعد اللباس الاسلامي وتغطية الراس.
واضاف ان "الضحايا لم يكن من طبقة او مجموعة معينة" من السكان.
وتكثفت هذه الهجمات النادرة جدا في ايران في السنوات الاخيرة في باكستان وافغانستان والهند حيث يريد المهاجمون معاقبة الضحايا على "تلطيخ شرفهم" او شرف عائلاتهم بسلوك "فاضح".
وتحدثت رسائل تم تناقلها في الايام الاخيرة على شبكات التواصل الاجتماعي عن 6 الى 13 هجوما بالحمض استهدفت "نساء يقدن السيارة ولم يضعن الحجاب كما ينبغي" وطلبت من السائقات "الاحجام عن ترك نافذتهن مفتوحة".
وادان رجل دين كبير في مدينة اصفهان التاريخية الجاذبة للسياح هذه الهجمات، مؤكدا ان القانون والشريعة "لا يجيزان اعمالا كهذه"، بحسب وكالة الانباء الطلابية.
وصرح حجة الاسلام محمد تقي رهبر ان "عملا كهذا مدان تحت اي ذريعة كان. حتى لو خرجت امراة الى الشارع باسوأ طريقة، لا يحق لاحد فعل امر مماثل".
وروت سيدة مقيمة في اصفهان للوكالة "اقود والنوافذ مغلقة واصاب بالذعر كلما سمعت صوت دراجة نارية تقترب".
ويناقش مجلس الشورى (البرلمان) حاليا مشروع قانون لدعم المواطنين الذين "ينصحون ويدعمون شفويا" النساء والرجال من اجل تعزيز احترام القيم الاسلامية، لكنه يحظر عليهم التحرك لفرض احترامها. وحدها القوى الامنية والقضائية مخولة اتخاذ اجراءات قسرية

الاحد 19 أكتوبر 2014