وأصبحت باك (65 عاما)، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في كوريا الجنوبية يعزل من منصبه، عندما أيدت المحكمة الدستورية قرار البرلمان عزلها في ديسمبر.

ونفت الرئيسة المعزولة  ارتكاب أي مخالفات ولم توجه إليها اتهامات في القضية، وتنفي تشوي أيضا ارتكاب أي مخالفات.

لكن باك، التي فقدت حصانتها الرئاسية عند عزلها قد تواجه عقوبة السجن لمدة تزيد عن 10 سنوات، إذا أدينت بتلقي رشاوى من رؤساء الشركات الكبرى بمن فيهم جاي واي لي رئيس مجموعة سامسونغ.

وتجمع مئات من أنصار باك وهم يلوحون بالأعلام خارج منزلها في منطقة غانغنام الراقية في سول.

وتتبعتها كاميرات التلفزيون أثناء اقتيادها إلى مكتب ممثلي الادعاء في سيارة سيدان سوداء بمرافقة الشرطة، التي أخلت الطريق.