نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


رغم الاعتقالات.. التظاهرات الداعمة لفلسطين تتواصل في العالم




تستمر المظاهرات المؤيدة لقطاع غزة الفلسطيني، والتي بدأت الأسبوع الماضي في جامعة كولومبيا الأمريكية وامتدت إلى العديد من الجامعات في جميع أنحاء العالم، على الرغم من تدخلات الشرطة والتهديدات بالاعتقال والإبعاد.
وأصبح الاعتصام الاحتجاجي الذي بدأه طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية في حديقة الحرم الجامعي احتجاجًا على الاستثمارات المالية المقدمة للشركات التي تدعم الإبادة الجماعية في غزة، مصدر إلهام للطلاب في جميع أنحاء العالم.
وبدأ آلاف الطلاب في العديد من البلدان، من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أستراليا، ومن فرنسا إلى مصر، مظاهرات في جامعاتهم تضامناً مع فلسطين وسكان قطاع غزة.


المظاهرات مستمرة في اكثر من جامعة - لقطة فيديو -فرانس٢٤
المظاهرات مستمرة في اكثر من جامعة - لقطة فيديو -فرانس٢٤
 
- بدأ آلاف الطلاب بالعديد من البلدان مثل الولايات المتحدة وأستراليا وفرنسا ومصر مظاهرات تضامنا مع غزة
- التظاهرات تطالب إسرائيل بوقف هجماتها على غزة وتدعو لمقاطعة الشركات التي تزود تل أبيب بالأسلحة
- قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة ضد طلاب جامعة تكساس الأمريكية الذين نظموا مظاهرة مؤيدة لفلسطين
- نصب المئات من الطلاب بجامعة سيدني بأستراليا، خيماً في الحرم الجامعي واحتجوا على الهجمات الإسرائيلية
- علق الطلاب علما ضخما لفلسطين على شرفة معهد الدراسات السياسية المرموقة بباريس  
 
وإلى جانب مطالبتهم إسرائيل بوقف هجماتها على قطاع غزة، يُصر الطلاب المتظاهرون على دعم دعوات وقف إطلاق النار في غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
وفي وقت سابق، زار رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، جامعة كولومبيا التي كانت بمثابة شرارة الاحتجاجات الجامعية في البلاد.
ووصف جونسون المظاهرات المؤيدة لفلسطين في الحرم الجامعي بأنها "كراهية ومعاداة للسامية" ودعا رئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق إلى الاستقالة إذا لم تتمكن من إنهاء المظاهرات.
وقال جونسون إن الرئيس جو بايدن يجب أن يستخدم سلطته لتفعيل الحرس الوطني إذا لم يتم السيطرة على الاحتجاجات في الحرم الجامعي.
وخلال الإدلاء بتصريحاته، تمت مقاطعة خطابه عبر صيحات الاستهجان من قِبل الطلاب المؤيدين لفلسطين.
ونفى الطلاب اليهود في جامعة كولومبيا تصريحات جونسون، وقالوا إن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين لا تشكل تهديدًا ولا تعتبر معادية للسامية.

جامعة تكساس

قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة ضد طلاب جامعة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية الذين نظموا مظاهرة مؤيدة لفلسطين.
وتجمع حوالي 200 طالب شاركوا في المظاهرة المناهضة لإسرائيل في حرم الجامعة، فيما اعتقلت الشرطة 17 شخصًا، زعمت أنهم يقودون المجموعة، ثم اعتقلت لاحقًا 34 شخصًا.
واندلعت اشتباكات بين قوات الأمن بما في ذلك وحدات الخيالة، والطلاب المتظاهرين.
وحاصرت قوات الأمن الطلاب الذين واصلوا احتجاجهم بالجلوس في حديقة الجامعة رغم تحذيرات الشرطة لهم بـ "فض التظاهرة".
وأشار حاكم ولاية تكساس غريج أبوت في منشوره على منصة التواصل الاجتماعي إكس، إلى أن الشرطة ستستمر في اعتقال الطلاب المتظاهرين إلى حين إنهاء التظاهرات.
وقال أبوت: "مكان هؤلاء المتظاهرين هو السجن. لن يتم التسامح مع معاداة السامية في تكساس. يجب طرد الطلاب الذين يشاركون في احتجاجات معادية للسامية في أي جامعة في تكساس".

جامعة ماريلاند

وكذلك بدأت مجموعة من طلاب جامعة ماريلاند، التي تبعد نصف ساعة عن العاصمة واشنطن الأمريكية، الاحتجاج في حديقة حرم الجامعة رداً على الهجمات الإسرائيلية على غزة.
ورددت المجموعة التي تكونت من أكثر من مئة طالب من مختلف الأديان والخلفيات العرقية، شعارات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

جامعة كاليفورنيا الجنوبية

وفي جامعة كاليفورنيا الجنوبية، إحدى الجامعات الرائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، لم تسمح الشرطة للطلاب بنصب الخيام في مناطق معينة من الحرم الجامعي.
وطالبت الشرطة المتظاهرين بضرورة فض التظاهرة واعتقلت مجموعة من الطلاب الذين واصلوا التظاهرات. ثم أغلقت الشرطة الحرم الجامعي الرئيسي للجامعة أمام العامة.

جامعة كاليفورنيا بيركلي

وأقام طلاب جامعة كاليفورنيا بيركلي بالولايات المتحدة "معسكر تضامن" داخل حرم الجامعة، مطالبين بوقف الحرب على غزة، وكذلك دعوا إدارة الجامعة إلى قطع العلاقات مع الشركات التي تدعم إسرائيل.
من ناحية أخرى قال المتحدث الرسمي للجامعة، إن الجامعة ليس لديها خطط لتغيير سياساتها الاستثمارية.

جامعتي بيتسبرغ وبراون

وطالب طلاب في جامعة بيتسبرغ الأمريكية، إدارة الجامعة بقطع العلاقات المالية مع الأفراد والمؤسسات التي تمول إسرائيل.
وقال سام وينر، أحد منظمي التظاهرة، إنهم سيواصلون التظاهرات حتى تلبي إدارة الجامعة مطالبهم.
من جانب آخر، خيّم نحو 80 طالباً من جامعة براون، داخل الحرم الجامعي وطالبوا إدارة جامعتهم بوقف التعاون مع الشركات المرتبطة بإسرائيل.

جامعة سيدني في أستراليا

ونصب المئات من الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في جامعة سيدني بأستراليا، خيماً في الحرم الجامعي واحتجوا على الهجمات الإسرائيلية على فلسطين.
ورفع الطلاب المتظاهرون لافتات مؤيدة لفلسطين، كتبت عليها عبارات مثل "فلسطين حرة" و"اقطعوا العلاقات مع منتجي الأسلحة".
وخلال الاحتجاجات التي حضرها السيناتور الاسترالي ديفيد شوبريدج، طالب مئات الطلاب جامعتهم "بقطع العلاقات مع الجامعات الإسرائيلية والشركات المنتجة للأسلحة".

معهد الدراسات السياسية الفرنسي

ونظّم طلاب معهد الدراسات السياسية المرموق في العاصمة الفرنسية باريس، مظاهرة داعمة لفلسطين. وأعربوا عن تضامنهم التام مع قطاع غزة الفلسطيني.
وعلق الطلاب علما ضخما لفلسطين على شرفة المعهد، ورفعوا لافتة في حديقة المعهد، كتب عليها "لم يبق جامعة في قطاع غزة".
وردد الطلاب هتافات مثل "نحن هنا لشرف فلسطين والقتلى ولو أن ماكرون لا يريد ذلك".

الجامعة الأمريكية في العاصمة المصرية

وكذلك نظم طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مصر مظاهرة داعمة لفلسطين.
وطالب الطلاب إدارة الجامعة بمقاطعة الشركات التي تدعم إسرائيل وإنهاء اتفاقياتها مع تلك الشركات، ورفعوا لافتات كتبت عليها "أين تذهب أموالنا؟ جامعة القاهرة الأمريكية تمول الإبادة الجماعية".
وطالب الطلاب الإدارة بمقاطعة شركة التكنولوجيا الأمريكية هيوليت باكارد وشركة التأمين الفرنسية أكسا.
وخلفت الحرب على قطاع غزة أكثر من 112 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

وكالات / الاناضول
السبت 27 أبريل 2024