مع اقتراب موعد الدورة، بدأ هذا الأمر يؤثر كثيرا على المدينة وتفاعلها، فعلى سبيل المثال، بأحد الشواطئ التي لا يوجد بها عادة في الصباح سوى سائح واحد في هذا الوقت من العام، أو أشخاص يمارسون التمرينات الرياضية، تجري أعمال البناء على قدم وساق.
لا يتوقف الضجيج ويمكن رؤية عمال البناء وهم يشيدون أحد ملاعب المنافسات الأوليمبية، وتحديدا ملعب منافسات الكرة الطائرة الشاطئية.
ويبدو أن سكان ريو سعداء باقتراب انطلاق الدورة، حيث يقول جونيور نيتو أحد عمال الشاطئ المبتهج بالعمل الماراثوني "دورة الألعاب فرصة سياحية كبيرة بالنسبة لريو، ولكن أنا قلق بسبب الأمن لأنه شيء خطير".
من جانبه يقول ويليانز أراوجو /37 عاما/ وهو بائع متجول يكسب قوت يومه من تقديم منحوتات من الرمال على الشاطئ، إنه يتحصل يوميا على ما يقرب من 20 دولارا مقابل عمله ولكن مع وصول السائحين في آب/أغسطس فإنه يأمل في زيادة هذه الحصيلة. يضيف أراوجو "أعتقد أن دورة ريو جاءت في وقت مثالي بالنسبة لنا". ويضع عمدة المدينة ادواردو بايس دورة برشلونة 1992 كمثال يحتذى نصب عينيه، حيث يأمل أن يحدث في ريو نفس ما جرى في إسبانيا، وهو حدوث طفرة اقتصادية وسياحية بالمدينة عقب انتهاء الأولمبياد.
ومنذ عامين تقريبا عاشت البلاد حالة مشابهة حينما احتضنت البرازيل كأس العالم لكرة القدم. حينها لم يكن الأمر يتعلق بريو بل بالبلاد بأكملها وعلى الرغم من تلقي بعض الانتقادات بسبب التنظيم، إلا أن كل شيء في النهاية تم على نحو جيد.
وبالنسبة للجنة الأوليمبية الدولية فإن دورة ريو تمثل فرصة كبيرة لها لكي تثبت للعالم أنها لن تكون معروفة فقط بكل الأمور السلبية التي أحاطت بدورة سوتشي للألعاب الشتوية.
وتعد الشكوك المثارة حول حالة خطوط المترو الجديد أكثر ما يقلق اللجنة الاوليمبية الدولية، حيث لا يزال متبقيا ما يقرب من كيلومتر انشاءات لإنهاء الخط الواقع بحي بارا، الذي يوجد به الجزء الأكبر من المنشآت الأوليمبية، فبدون المترو يظهر تهديد اللجوء للحافلات بكل الفوضى المرورية التي تسببها.
ويعد الاحباط الأكبر بالنسبة للكثيرين هو قرار بعض الرياضيين عدم المشاركة في الدورة بسبب فيروس زيكا، على الرغم من أن التهديد لم يعد قائما كما كان من قبل في دول أخرى حيث تراجعت العدوى بنسبة 90% في ريو.
ويعتبر الملف الأمني من ضمن الأمور الشائكة قبل أيام قليلة على انطلاق الدورة، فالسرقة التي تعرض لها لاعب منافسات القوارب الشراعية الإسباني فرناندو اتشيفاري تسببت في إثارة موجة من القلق. يأتي هذا بجانب الخوف من هجمات ارهابية محتملة مثل تلك التي تعيشها أوروبا في الوقت الحالي، ولهذا فإن الحكومة أكدت نشر 85 ألف من عناصر الأمن بجانب العمل الذي ستقوم به مروحيات وكاميرات وطائرات بدون طيار.
يقول أندري رودريجيش، أحد كبار المسؤولين عن تأمين الحدث الرياضي "نحن في قمة الاطمئنان فيما يتعلق بأمن الدورة"، حيث يجري التعاون مع 55 دولة أخرى للوصول لأعلى معدل أمان ممكن.
ربما يشكل نجاح الدورة عاملا إيجابيا بالنسبة لريو التي حينما وقع الاختيار عليها كانت البرازيل واحدة من أكثر دول العالم تطورا، ولكنها في الوقت الحالي تواجه خطر الخروج من قائمة أفضل 10 اقتصاديات قائمة في العالم وتمر بواحدة من أسوأ مراحل التراجع في تاريخها.
يذكر أن الرئيسة ديلما روسيف أوقفت عن العمل في آيار/مايو الماضي، فيما فقدت حكومة خلفها المؤقت ميشيل تامر ثلاثة وزراء بسبب تورطهم في قضايا فساد. وتظهر المدينة الأوليمبية دائما محاطة باضطرابات في المستشفيات والجامعات، ولكن من المؤكد أن سكان ريو خلال الدورة سينسون وسيحتفلون بقدوم الرياضة والسياحة للمدينة.
من المتوقع أن تدخل دورة ريو التاريخ أيا كان، فخلال حفل الافتتاح بملعب ماراكانا الأسطوري سيدخل لأول مرة فريق من اللاجئين وسيضم ضمن آخرين، السباحة يسرا مارديني المقيمة في برلين. وسيحمل هذا الفريق العلم الأوليمبي وسيدخل الملعب قبل أصحاب الضيافة، حيث يقول رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية توماس باخ "ربما يكون هذا الأمر بمثابة بارقة أمل لكل اللاجئين."
لن يكون كل شيء مثاليا بكل تأكيد، ولكن ريو يمكنها تقديم دورة عظيمة تشكل أملا بالنسبة للبرازيل قاطبة.
لا يتوقف الضجيج ويمكن رؤية عمال البناء وهم يشيدون أحد ملاعب المنافسات الأوليمبية، وتحديدا ملعب منافسات الكرة الطائرة الشاطئية.
ويبدو أن سكان ريو سعداء باقتراب انطلاق الدورة، حيث يقول جونيور نيتو أحد عمال الشاطئ المبتهج بالعمل الماراثوني "دورة الألعاب فرصة سياحية كبيرة بالنسبة لريو، ولكن أنا قلق بسبب الأمن لأنه شيء خطير".
من جانبه يقول ويليانز أراوجو /37 عاما/ وهو بائع متجول يكسب قوت يومه من تقديم منحوتات من الرمال على الشاطئ، إنه يتحصل يوميا على ما يقرب من 20 دولارا مقابل عمله ولكن مع وصول السائحين في آب/أغسطس فإنه يأمل في زيادة هذه الحصيلة. يضيف أراوجو "أعتقد أن دورة ريو جاءت في وقت مثالي بالنسبة لنا". ويضع عمدة المدينة ادواردو بايس دورة برشلونة 1992 كمثال يحتذى نصب عينيه، حيث يأمل أن يحدث في ريو نفس ما جرى في إسبانيا، وهو حدوث طفرة اقتصادية وسياحية بالمدينة عقب انتهاء الأولمبياد.
ومنذ عامين تقريبا عاشت البلاد حالة مشابهة حينما احتضنت البرازيل كأس العالم لكرة القدم. حينها لم يكن الأمر يتعلق بريو بل بالبلاد بأكملها وعلى الرغم من تلقي بعض الانتقادات بسبب التنظيم، إلا أن كل شيء في النهاية تم على نحو جيد.
وبالنسبة للجنة الأوليمبية الدولية فإن دورة ريو تمثل فرصة كبيرة لها لكي تثبت للعالم أنها لن تكون معروفة فقط بكل الأمور السلبية التي أحاطت بدورة سوتشي للألعاب الشتوية.
وتعد الشكوك المثارة حول حالة خطوط المترو الجديد أكثر ما يقلق اللجنة الاوليمبية الدولية، حيث لا يزال متبقيا ما يقرب من كيلومتر انشاءات لإنهاء الخط الواقع بحي بارا، الذي يوجد به الجزء الأكبر من المنشآت الأوليمبية، فبدون المترو يظهر تهديد اللجوء للحافلات بكل الفوضى المرورية التي تسببها.
ويعد الاحباط الأكبر بالنسبة للكثيرين هو قرار بعض الرياضيين عدم المشاركة في الدورة بسبب فيروس زيكا، على الرغم من أن التهديد لم يعد قائما كما كان من قبل في دول أخرى حيث تراجعت العدوى بنسبة 90% في ريو.
ويعتبر الملف الأمني من ضمن الأمور الشائكة قبل أيام قليلة على انطلاق الدورة، فالسرقة التي تعرض لها لاعب منافسات القوارب الشراعية الإسباني فرناندو اتشيفاري تسببت في إثارة موجة من القلق. يأتي هذا بجانب الخوف من هجمات ارهابية محتملة مثل تلك التي تعيشها أوروبا في الوقت الحالي، ولهذا فإن الحكومة أكدت نشر 85 ألف من عناصر الأمن بجانب العمل الذي ستقوم به مروحيات وكاميرات وطائرات بدون طيار.
يقول أندري رودريجيش، أحد كبار المسؤولين عن تأمين الحدث الرياضي "نحن في قمة الاطمئنان فيما يتعلق بأمن الدورة"، حيث يجري التعاون مع 55 دولة أخرى للوصول لأعلى معدل أمان ممكن.
ربما يشكل نجاح الدورة عاملا إيجابيا بالنسبة لريو التي حينما وقع الاختيار عليها كانت البرازيل واحدة من أكثر دول العالم تطورا، ولكنها في الوقت الحالي تواجه خطر الخروج من قائمة أفضل 10 اقتصاديات قائمة في العالم وتمر بواحدة من أسوأ مراحل التراجع في تاريخها.
يذكر أن الرئيسة ديلما روسيف أوقفت عن العمل في آيار/مايو الماضي، فيما فقدت حكومة خلفها المؤقت ميشيل تامر ثلاثة وزراء بسبب تورطهم في قضايا فساد. وتظهر المدينة الأوليمبية دائما محاطة باضطرابات في المستشفيات والجامعات، ولكن من المؤكد أن سكان ريو خلال الدورة سينسون وسيحتفلون بقدوم الرياضة والسياحة للمدينة.
من المتوقع أن تدخل دورة ريو التاريخ أيا كان، فخلال حفل الافتتاح بملعب ماراكانا الأسطوري سيدخل لأول مرة فريق من اللاجئين وسيضم ضمن آخرين، السباحة يسرا مارديني المقيمة في برلين. وسيحمل هذا الفريق العلم الأوليمبي وسيدخل الملعب قبل أصحاب الضيافة، حيث يقول رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية توماس باخ "ربما يكون هذا الأمر بمثابة بارقة أمل لكل اللاجئين."
لن يكون كل شيء مثاليا بكل تأكيد، ولكن ريو يمكنها تقديم دورة عظيمة تشكل أملا بالنسبة للبرازيل قاطبة.