وقال الشركسي، في بيان، إنهم "سيتركون أمر مستقبل سرايا الدفاع لتلك الجهات سواء اختارت حل السرايا أو ادماج أفرادها ضمن قوات رسمية أخرى تتبع المؤسسة العسكرية الشرعية" حسبما ذكر اليوم الجمعة موقع "بوابة ليبيا الأخبارية ".
وأضاف البيان، أن هناك مجموعة من "ثوار" السرايا على استعداد للانضمام بالجيش الليبي برتب وأرقام عسكرية والمساهمة في بناء المؤسسة العسكرية التي تحمي المواطن وتحفظ حقوقه".
وبحسب بيان سرايا الدفاع "فإن من لا يرغب من أفرادها في الدخول للمؤسسة العسكرية فسيتجه للعمل الحقوقي والمؤسساتي وسيكون صوتا مدنيا رافضا لـ"المشروع الإنقلابي" ومعارضا له..
ويأتي إعلان سرايا الدفاع عن استعدادها لحل نفسها بعد أقل من شهر من إعلان تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا حل نفسه رسميا في 28 آيار/مايو الماضي.
وشنت سرايا الدفاع مطلع آذار/مارس الماضي هجوما على الموانئ النفطية قتلت خلاله أكثر من 100 جندي ليبي، كما هاجمت في 18 آيار/مايو الماضي قاعدة براك الجوية وقامت بتصفية 140 شخصا معظمهم عسكريين من الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر ، المعين من جانب مجلس النواب المنتخب قائدا عاما للجيش .
وكانت دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر صنفت سرايا الدفاع عن بنغازي ضمن تسع كيانات إرهابية وفق قائمة الإرهاب التي أصدرتها الدول الأربع مؤخرا.
وأضاف البيان، أن هناك مجموعة من "ثوار" السرايا على استعداد للانضمام بالجيش الليبي برتب وأرقام عسكرية والمساهمة في بناء المؤسسة العسكرية التي تحمي المواطن وتحفظ حقوقه".
وبحسب بيان سرايا الدفاع "فإن من لا يرغب من أفرادها في الدخول للمؤسسة العسكرية فسيتجه للعمل الحقوقي والمؤسساتي وسيكون صوتا مدنيا رافضا لـ"المشروع الإنقلابي" ومعارضا له..
ويأتي إعلان سرايا الدفاع عن استعدادها لحل نفسها بعد أقل من شهر من إعلان تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا حل نفسه رسميا في 28 آيار/مايو الماضي.
وشنت سرايا الدفاع مطلع آذار/مارس الماضي هجوما على الموانئ النفطية قتلت خلاله أكثر من 100 جندي ليبي، كما هاجمت في 18 آيار/مايو الماضي قاعدة براك الجوية وقامت بتصفية 140 شخصا معظمهم عسكريين من الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر ، المعين من جانب مجلس النواب المنتخب قائدا عاما للجيش .
وكانت دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر صنفت سرايا الدفاع عن بنغازي ضمن تسع كيانات إرهابية وفق قائمة الإرهاب التي أصدرتها الدول الأربع مؤخرا.