نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


سينمائي أردني يصف مخيم الزعتري بـالهولوكوست ويطالب بإغلاقه




عمان - وصف سينمائي أردني مخيم الزعتري، أكبر مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، بأنه "هولوكوست الموت"، وطالب بإغلاقه واستقبال اللاجئين في البيوت الأردنية، مؤكداً على أن الأردنيين لا يستسيغون فكرة إقامة السوريين في المخيمات.


السينمائي الأردني فيصل الزعبي
السينمائي الأردني فيصل الزعبي
وقال المخرج السينمائي الأردني فيصل الزعبي، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "بيتي وبيت أهلي هي بيوت كانت وما زالت بيوتاً للناجين السوريين من الموت"، وعلى كل أسرة أردنية استضافة ما تقدر عليه من السوريين، عرفاناً وسداداً لدين عمره مئات السنين لهذا الشعب" وفق قوله.

وكان لموقف الزعبي المطالب بإغلاق مخيمات اللاجئين بالأردن واستضافة السوريين في داخل الأردن ردود أفعال لدى الكثير من السوريين، واعتبره مثقفون رد فعل طبيعي لما يربط بين الشعبين من علاقات متينة.

وأضاف "بدأنا بمبادرة شخصية ندعمها باستمرار، ومن مؤشرات نجاحها أننا استطعنا بالفعل استضافة نحو 30% من قاطني المخيمات من السوريين، وهي حملة مستمرة" حسب قوله.

ونوّه الزعبي بأن السلطات الأردنية لم تمانع هذه الحملة، وقال "اشترطت علينا فقط أن نقوم بإجراءات الكفالة، لمعرفة أين سيقيم هؤلاء، لمنع الفوضى والمتاجرة، ولمنع تسلل مسيئين بين اللاجئين".

ويصل عدد السوريين في الأردن أكثر من مليون و390 ألفاً، بينهم نحو 650 ألفاً مسجلين كلاجئين لدى الأمم المتحدة، فيما دخل البقية قبل بدء الأزمة بحكم القرابة العائلية والتجارة، ولا يعيش كل اللاجئين داخل المخيمات المخصصة لهم، ويتوزع البقية على المجتمعات المحلية في الأردن.

وشدد الزعبي على أن التكلفة ستكون بهذه الحالة أقل على الحكومة الأردنية، فالشعب سيتقاسم التكلفة معها"، واضاف "يرغب الأردنيون باستضافة هذه العائلات، فهو لم يستوعب فكرة المخيمات من بداياتها ويستهجنها" حسب قوله.

ويوجد في الأردن خمسة مخيمات للسوريين، أكبرها مخيم "الزعتري" في المفرق، حيث يعيش فيه نحو 83 ألف لاجئ، والبقية يتوزعون على المخيم الإماراتي الأردني (مريجب الفهود/ شرق) ومخيم الأزرق (مخيزن الغربي/ شرق)، ومخيم الحديقة، ومخيم "سايبر سيتي" (شمال)، وتشتكي الحكومة الأردنية من أن تكاليف استضافة هذا الكم من اللاجئين يُثقل اقتصادها ويكبدها خسائر كبيرة.

وأشار المخرج الأردني إلى أن هذه المبادرة هي مبادرة أهلية غير حكومية، وقال "إنها مبادرة شعبية بعيدة عن الحكومة والبرلمان والقيادة".

ويزيد طول الحدود الأردنية السورية عن 375 كم، ويتخللها العشرات من المنافذ غير الشرعية التي كانت وما زالت معابر للاجئين السوريين الذين يقصدون أراضي الأردن هرباً من الحرب التي يشنها النظام السوري على المناطق الثائرة عليه، مما جعل الأردن من أكثر الدول تأثراً بالأزمة السورية

آكي
الاحد 1 فبراير 2015