وأكّد فرج بيرقدار، الشاعر السوري المعارض المقيم في السويد أنه يتنازل عن جنسيته السورية وقال "لا يشرّفني أن نظام الأسد (الذي ما زال يحتل سورية داخلياً، ويحتل موقعها في الأمم المتحدة) هو من يمنحها رسمياً". وأضاف "إنه قراري الشخصي، ولا أدعو أحداً إلى أكثر من تفهّمه واعتباره حرية شخصية". وتابع "تنازلي عن الجنسية وبطاقة هويتها وجواز سفرها (المعترف بها عالمياً) لا يعني أني أتنكّر لشعبنا، بل إني لن أدّخر جهداً من أجل انتصار ثورة شعبنا لعلي أصبح مواطناً حقيقياً" وفق قوله.
والشاعر بيرقدار قضى في السجون السورية 14 عاماً كمعتقل رأي، وأقام بالسويد من عام 2005، وله خمس مجموعات شعرية وكتاب عن تجربة السجن، وتُرجمت أعماله وشعره للعديد من اللغات العالمية.
وفي تعليق على تنازله عن الجنسية، قال الشاعر السوري نوري الجراح في رسالة موجّهة للبيرقدار، أعرب عن استغرابه للتخلي عن الجنسية السورية لمجرد أن من وصفه بـ "السفاح" يحكم سورية، وشدد على أن وجود رئيس على رأس "نظام الجريمة الجماعية"، وفق تعبيره، و"سيطرته على مقدرات السوريين وحقوقهم المختلفة"، هو "سبب جوهري مضاعف للتمسك بالجنسية والافتخار بها"، على حد وصفه. وطالبه بالتراجع عن قراره وقال "يزول الطغاة وتبقى الأمم والشعوب والهويات الحضارية"، و"الهوية لا علاقة لها بالورق وإنما بزمرة الدم"، على حد تعبيره
والشاعر بيرقدار قضى في السجون السورية 14 عاماً كمعتقل رأي، وأقام بالسويد من عام 2005، وله خمس مجموعات شعرية وكتاب عن تجربة السجن، وتُرجمت أعماله وشعره للعديد من اللغات العالمية.
وفي تعليق على تنازله عن الجنسية، قال الشاعر السوري نوري الجراح في رسالة موجّهة للبيرقدار، أعرب عن استغرابه للتخلي عن الجنسية السورية لمجرد أن من وصفه بـ "السفاح" يحكم سورية، وشدد على أن وجود رئيس على رأس "نظام الجريمة الجماعية"، وفق تعبيره، و"سيطرته على مقدرات السوريين وحقوقهم المختلفة"، هو "سبب جوهري مضاعف للتمسك بالجنسية والافتخار بها"، على حد وصفه. وطالبه بالتراجع عن قراره وقال "يزول الطغاة وتبقى الأمم والشعوب والهويات الحضارية"، و"الهوية لا علاقة لها بالورق وإنما بزمرة الدم"، على حد تعبيره