نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


عضو برلمان الأوروبي : البابا فرنسيس "أقل حنكة" من يوحنا بولس





روما - عشية زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول التاريخية للبرلمان الأوروبي في ستراسبورج ،والمقررة غدا الثلاثاء، قارن عضو سابق في البرلمان الأوروبي بين فرنسيس وبين البابا الراحل القديس يوحنا بولس الثاني الذي أصبح عام 1988 أول بابا للفاتيكان يقوم بمثل هذه الزيارة.


 
ووصف الارستقراطي الإيطالي البولندي ياس جاورونسكي ،الذي كان عضوا في البرلمان الأوروبي في الفترتين من 1981 إلى 1994 ومن 1999 إلى 2009، البابا فرنسيس بأنه شعبوي ذو نظرة "أقل حنكة" مقارنة بالقديس يوحنا بولس الثاني.

وحضر جاورونسكي ،الذي عمل أيضا كمتحدث باسم رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني عام 1994، زيارة يوحنا بولس الثاني للبرلمان الأوروبي والقاء كلمة امام اعضائه.

وقال جاورونسكي في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "هذا البابا (فرنسيس) هو -مقارنة بيوحنا بولس- أكثر بحثا عن توافق الآراء السهل ، وأقل لباقة وأقل حنكة ، إنه يغازل الإعلام بإيماءاته ، كان الآخر (يوحنا بولس) أكثر عقلانية".

وعندما زار يوحنا بولس ستراسبورج قبل أكثر من ربع قرن ، لم يكن سور برلين قد سقط بعد. وكرس البابا الراحل بولندي المولد ،والذي طالما ناهض الشيوعية، جزءا كبيرا من خطابه للتأكيد على الحاجة لإعادة توحيد أوروبا.

وقال جاورونسكي :"عندما تحدث يوحنا بولس عن أوروبا ، كان أكثر جدارة بالثقة . الآن سوف نستمع إلى بابا أرجنتيني يتحدث عن أوروبا ...".

وكان جاورونسكي القلق مثل الكثير من الكاثوليك المحافظين إزاء نهج فرنسيس غير التقليدي، قريبا من البابا الراحل القديس يوحنا بولس الثاني. وأجرى معه ،كصحفي، مقابلتين.

وقال جاورونسكي :"لقد استضافني (يوحنا بولس) على العشاء عدة مرات ، من بينهم مرتان كان معي فيهما ميكروفون . التعارف بيننا خدمته أصولي البولندية والحب الشديد الذي كان يكنه يوحنا بولس لعمي (الإيطالي الراحل) الذي منح التطويب بيير جورجيو فراساتي".

وفي إحدى المقابلتين ، تحدث يوحنا بولس مع جاورونسكي عن "الأشياء الطيبة" التي حققتها الشيوعية ، مثل مكافحة البطالة واهتمامها بالفقراء وأدان تجاوزات السوق الحرة .

وقال جاورونسكي :"إذا كان هناك شيء واحد مشترك بين الاثنين (يوحنا بولس وفرنسيس) .. فهو انتقاد الرأسمالية".

ورفض جاورونسكي التكهنات بأن البرلمان الأوروبي -وهو مؤسسة علمانية تتعارض مواقفها بشأن الإجهاض والطلاق وحقوق المثليين والقتل الرحيم في الغالب مع مواقف الفاتيكان- يمكن أن يقابل بابا للفاتيكان بعدوانية.

وقال "أعرف البرلمان الأوروبي جيدا ،المشاعر المناهضة للكاثوليكية أو حتى المناهضة للدين هي سلئدة فقط بين اقلية إلى حد كبير للغاي

د ب ا
الثلاثاء 25 نونبر 2014