.يقول مثل قديم إن كل أزمة قد تكون فرصة، والأزمة الحالية بين الجمهورية الإسلامية في إيران والولايات المتحدة قد لا تكون استثناء، فقد أثارت حالة الهياج الشديد بين الجانبين، إلى جانب ما يمكن تسميته
وسط الأزمة الإيرانية الأخيرة، التي تُحدِث كثيراً من الضوضاء وتصدر جلبة مخيفة، يكاد المتابع لشؤون الشرق الأوسط وشجونه يغفل وحشاً آخر يقترب الهوينى من المنطقة بأطماع استعمارية تاريخية، لا تختلف في
أظهرت وثيقة أميركية لـ«استراتيجية جديدة» تحول سوريا إلى ساحة للصراع الإقليمي والدولي خصوصاً ما يتعلق بـ«تقليص» نفوذ إيران والتجاذب الأميركي - الروسي، مع تراجع البحث الجدي عن حل سياسي وفق صيغته
بالنسبة إلى كثيرٍ من السوريين، ما كان أشدّ ألماً من خبر رحيل المفكّر السوري طيّب تيزيني هو صورة جنازته الصغيرة منذ وصوله إلى السلطة، تعامل حافظ الأسد مع جنازات بعض الشخصيات وكأنها نشاط سياسي،
.في محيط «الحشد الشعبيّ» العراقي و«حزب الله» اللبناني تعالت الأصوات: «إذا نشبت حرب بين إيران والولايات المتّحدة سنكون جزءاً منها إلى جانب إيران». «إنّنا في انتظار هذه الحرب كي نصفّي حسابنا مع أميركا
إيران خميني وخامنئي ليست هي إيران الدولة الصفوية ولا الساسانية ولا حتى إيران قورش الكبير، فالدولة الفارسية منذ التاريخ القديم كانت حروبها التوسعية وسعيها إلى الهيمنة والسيطرة يقومان على أسباب
.تكاد تكون جملة «لا نريد الحرب» هي القاسم المشترك الأوضح في خطاب عموم الأطراف الداخلة في أزمة إيران مع المنطقة ومع أميركا. تقول إيران إنها لا تريد الحرب. ومثلها السعودية والإمارات وأميركا وإسرائيل،
كتب الأستاذ جورج صبرة في "العربي الجديد" (6/4/2019) "القصة الكاملة" لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي، كي لا يكون هناك "تناول انتقائي استنسابي، لا يعطي الصورة البانورامية للحدث، ولا التفصيلية