الصفحات
سياسة
وكان فريق الأناضول، والصحفيون توجهوا إلى ناحية "ألتون كوبري" التابعة لمحافظة كركوك من أجل تغطية التطورات في المنطقة، قبل أن يعلقوا وسط اشتباكات اندلعت بين القوات العراقية والبيشمركة.
وشهدت منطقة تجمع الصحفيين سقوط 10 قذائف هاون خلال فترة قصيرة، دون أن توقع أي إصابات في صفوف الصحفيين، حيث اقتصرت الأضرار على تعرض سيارة فريق الأناضول لشظايا القذائف.
وأثناء الاشتباكات، بادر الصحفيون إلى حماية أنفسهم بنفسهم، ومن ثم ساروا قليلًا قبل ركوب السيارات والانتقال إلى منطقة آمنة.
وروى مراسل الأناضول في المنطقة "إدريس أوقودجو"، ما حدث معهم، قائلًا "بداية كان الوضع يبدو طبيعيًا، إلا أن الاشتباكات اندلعت فجأة، وحينها لم نستوعب ما يحدث حولنا، فقمنا بالاحتماء وحماية أنفسنا من شظايا قذائف الهاون، وبعدها انتقلنا إلى منطقة آمنة".
وأضاف" أن الاشتباكات كانت عنيفة للغاية، ولم تصمت أصوات الأسلحة وقذائف الهاون".
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية في وقت سابق من اليوم، سيطرة القوات الاتحادية على ناحية التون كوبري شمال غربي محافظة كركوك شمالي البلاد.
ويأتي هذا الحدث بعد أيام قليلة من فرض القوات العراقية، خلال حملة أمنية، السيطرة على مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم شمالي البلاد، من بينها كركوك، دون أن تبدي البيشمركة مقاومة تذكر.
وسيطرت البيشمركة على تلك المناطق صيف 2014، عقب انسحاب الجيش العراقي منها أمام اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي شمال البلاد وغربها.
وشهدت منطقة تجمع الصحفيين سقوط 10 قذائف هاون خلال فترة قصيرة، دون أن توقع أي إصابات في صفوف الصحفيين، حيث اقتصرت الأضرار على تعرض سيارة فريق الأناضول لشظايا القذائف.
وأثناء الاشتباكات، بادر الصحفيون إلى حماية أنفسهم بنفسهم، ومن ثم ساروا قليلًا قبل ركوب السيارات والانتقال إلى منطقة آمنة.
وروى مراسل الأناضول في المنطقة "إدريس أوقودجو"، ما حدث معهم، قائلًا "بداية كان الوضع يبدو طبيعيًا، إلا أن الاشتباكات اندلعت فجأة، وحينها لم نستوعب ما يحدث حولنا، فقمنا بالاحتماء وحماية أنفسنا من شظايا قذائف الهاون، وبعدها انتقلنا إلى منطقة آمنة".
وأضاف" أن الاشتباكات كانت عنيفة للغاية، ولم تصمت أصوات الأسلحة وقذائف الهاون".
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية في وقت سابق من اليوم، سيطرة القوات الاتحادية على ناحية التون كوبري شمال غربي محافظة كركوك شمالي البلاد.
ويأتي هذا الحدث بعد أيام قليلة من فرض القوات العراقية، خلال حملة أمنية، السيطرة على مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم شمالي البلاد، من بينها كركوك، دون أن تبدي البيشمركة مقاومة تذكر.
وسيطرت البيشمركة على تلك المناطق صيف 2014، عقب انسحاب الجيش العراقي منها أمام اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي شمال البلاد وغربها.
