وشنت فصائل المعارضة المسلحة فجر اليوم هجوما جديدا على مواقع القوات الحكومية السورية على الأطراف الشرقية لمدينة دمشق.
وذكر مصدر في القوات الحكومية السورية لوكالة الأبناء الألمانية (د. ب. أ) أن مسلحين هاجموا بعربة مفخخة يقودها انتحاري إحدى النقاط العسكرية جنوب شرق شركة الكهرباء ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.
ولفت المصدر إلى أن "المسلحين قاموا بعد التفجير بمحاولة هجوم على شركة الكهرباء حيث تصدى لهم العناصر المرابطين داخل الشركة وتمكنوا من منعهم الوصول إلى الشركة".
واعترف الجيش السوري بحدوث خرق في صفوف قواته المتقدمة شمال جوبر حيث قال في بيان نشرته وسائل الإعلام الحكومية إن "وحدات من قواتنا المسلحة تصدت لمحاولات تسلل مجموعات من جبهة النصرة اتجاه منطقة المغازل شمال جوبر وتمكنت من تطويق المجموعات المتسللة وبدأت بتطهير منطقة الخرق".
وذكر المصدر أن الطيران الحربي نفذ أكثر من 10 غارات جوية منذ فجر اليوم على مواقع للمسلحين داخل الغوطة الشرقية تركزت على حي جوبر وزملكا وعربين وأسفرت عن إصابات مباشرة.
ويعد هذا الهجوم الثاني على أطراف دمشق الشرقية خلال ثلاثة أيام حيث شنت قوات المعارضة أول أمس هجوما عنيفا سيطرت من خلاله على العديد من النقاط قبل أن تتمكن القوات الحكومية مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني أمس باستعادة شركة الكهرباء ورحبة المرسيدس.
وقال مصدر اعلامي مقرب من فيلق الشام فضل عدم ذكر اسمه لـ (د. ب. أ) إن فصائل معارضة ، من أبرزها فيلق الرحمن وأحرار الشام وهيئة تحرير الشام ، بدأت المرحلة الثانية من معركة ( يا عباد الله اثبتوا) واستعادت فيها السيطرة على كافة النقاط التي خسرتها أمس متمثلة بحاجز سيرونكس ومعمل كراش ومعامل النسيج ( الشركة الخماسية ) المطلة على كراجات العباسيين والكتل الصناعية في المنطقة وشعبة التجنيد إضافة إلى وحدة المقاييس، ومعمل سادكوب وشركة الكهرباء .
وأشار إلى أن شارع فارس خوري الممتد من ساحة العباسيين الى ساحة التحرير أصبح مسيطر عليه ناريًا ، لافتا إلى أن الطيران الحربي لم يُغادر سماء الغوطة منذ الصباح وسط قصف مكثف بالصواريخ وقذائف الهاون، ما خلف عددًا من الضحايا والجرحى في بلدات الغوطة الشرقية.
وذكر المصدر أن " العشرات من قوات النظام والمسلحين الموالين لها ، بينهم ضباط، قتلوا إثر المعارك، الأمر الذي أكدته صفحات موالية للأسد".
وذكر مصدر في القوات الحكومية السورية لوكالة الأبناء الألمانية (د. ب. أ) أن مسلحين هاجموا بعربة مفخخة يقودها انتحاري إحدى النقاط العسكرية جنوب شرق شركة الكهرباء ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.
ولفت المصدر إلى أن "المسلحين قاموا بعد التفجير بمحاولة هجوم على شركة الكهرباء حيث تصدى لهم العناصر المرابطين داخل الشركة وتمكنوا من منعهم الوصول إلى الشركة".
واعترف الجيش السوري بحدوث خرق في صفوف قواته المتقدمة شمال جوبر حيث قال في بيان نشرته وسائل الإعلام الحكومية إن "وحدات من قواتنا المسلحة تصدت لمحاولات تسلل مجموعات من جبهة النصرة اتجاه منطقة المغازل شمال جوبر وتمكنت من تطويق المجموعات المتسللة وبدأت بتطهير منطقة الخرق".
وذكر المصدر أن الطيران الحربي نفذ أكثر من 10 غارات جوية منذ فجر اليوم على مواقع للمسلحين داخل الغوطة الشرقية تركزت على حي جوبر وزملكا وعربين وأسفرت عن إصابات مباشرة.
ويعد هذا الهجوم الثاني على أطراف دمشق الشرقية خلال ثلاثة أيام حيث شنت قوات المعارضة أول أمس هجوما عنيفا سيطرت من خلاله على العديد من النقاط قبل أن تتمكن القوات الحكومية مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني أمس باستعادة شركة الكهرباء ورحبة المرسيدس.
وقال مصدر اعلامي مقرب من فيلق الشام فضل عدم ذكر اسمه لـ (د. ب. أ) إن فصائل معارضة ، من أبرزها فيلق الرحمن وأحرار الشام وهيئة تحرير الشام ، بدأت المرحلة الثانية من معركة ( يا عباد الله اثبتوا) واستعادت فيها السيطرة على كافة النقاط التي خسرتها أمس متمثلة بحاجز سيرونكس ومعمل كراش ومعامل النسيج ( الشركة الخماسية ) المطلة على كراجات العباسيين والكتل الصناعية في المنطقة وشعبة التجنيد إضافة إلى وحدة المقاييس، ومعمل سادكوب وشركة الكهرباء .
وأشار إلى أن شارع فارس خوري الممتد من ساحة العباسيين الى ساحة التحرير أصبح مسيطر عليه ناريًا ، لافتا إلى أن الطيران الحربي لم يُغادر سماء الغوطة منذ الصباح وسط قصف مكثف بالصواريخ وقذائف الهاون، ما خلف عددًا من الضحايا والجرحى في بلدات الغوطة الشرقية.
وذكر المصدر أن " العشرات من قوات النظام والمسلحين الموالين لها ، بينهم ضباط، قتلوا إثر المعارك، الأمر الذي أكدته صفحات موالية للأسد".