نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


فضيحة : مسح أسدي يكشف انهيار إعلام الممانعة شعبياً ومالياً




دمشق - سعد هائل - كشف “مسح” حديث، أجراه “المجلس الوطني للإعلام” في سورية، أي رسمي بنظر حكومة الأسد. ولم تُنشر نتائجه بعد، عن أرقام مذهلة وصادمة، بالنسبة لتدني نسبة مشاهدة السوريين للقنوات التلفزيونية. سواء تلك المحلية التابعة مباشرة للأسد، أو المحسوبة على ما يٌسمى “محور الممانعة”، مثل قناتي “المنار” و”العالم” إيرانيتي التمويل والولاء.


  ووفقاً “للمسح”، الذي اطلع “الغراب” على مضمونه. استحوذت قناة “سما”، على أعلى نسبة مشاهدة، لكنها لم تتعد نسبة 16%. في حين حلت قناة “سورية دراما” بالمرتبة الثانية، وبنسبة 10.6 %. تلتها “الفضائية السورية” بنسبة 10%. لتحل في المرتبة الرابعة قناة “الإخبارية” بنسبة 9.7%. بينما تراجعت قناة “الدنيا” المملوكة لمحمد حمشو، إلى المرتبة السادسة، وبنسبة مشاهدة 6.5%.

لكن الصدمة الأقسى كانت، بتدهور شعبية قناة الميادين، التي يُديرها غسان بن جدو، حيث جاءت وفقاً لنتائج المسح في المرتبة الخامسة “قبل قناة الدنيا”، وبنسبة 7.3% ، وبفارق كبير عن شقيقتها في التبعية “قناة المنار”، والتي وصلت نسبة مشاهدتها إلى 3.2%. لتتفوق عليها قناة “الجديد” اللبنانية، المحسوبة على خط الأسد، بنسبة مشاهدة 5.1%. وتتساوى مع  قناة “أم بي سي” السعودية بنفس النسبة. فيما لم يرد أي ذكر لقناة “تلاقي”، التي أطلقها إعلام الأسد، منذ نحو ثلاث سنوات.

كما كشف المسح، أن إذاعتي “شام أف أم” و “نور الشام”، حازتا على نسبة 3% من نسبة المستمعين، الذين شملهم المسح.

تأتي هذه النتائج، بالتزامن مع عودة الحديث المتداول بكثافة، في مواقع التواصل الاجتماعي، عن التوجه إلى “دمج” بعض “المؤسسات” الإعلامية في بعضها، وإحياء فكرة دمج “تشرين والثورة” في صحيفة واحدة، والتي كانت حكومة الأسد أقرته بالفعل في العام 2011، ثم طواه النسيان مع تغيير الحكومة في عام 2012.

المثير، أن “الدمج” هذه المرة، وبحسب المتداول، سيشمل كذلك قنوات تلفزيونية ، وهما بالتحديد قناتي “سورية دراما” و”تلاقي”.

ولا يبدو حال إعلام “أحزاب الجبهة الوطنية” المنضوية تحت عباءة الأسد، أحسن حالاً، ذلك أنها على وشك إيقاف النسخ الورقية من “صحفها”، باستثناء صحيفة البعث. إذ نقلة وكالة الأنباء الإيطالية “أكي”، قبل أيام عن مصادر في “الجبهة” تأكيدها بأن (غالبية “أحزابها” قررت بدءاً من أيلول/ سبنمبر المقبل، إيقاف صحفها التي تنشرها؛ نتيجة العجز المالي الذي تعاني منه هذه الأحزاب، وبسبب توقف السلطات السورية عن دعم هذه الأحزاب مالياً، ورفضها تغطية حتى جزء من تكاليفها).
الوكالة، أشارت إلى أن غالبية صحف “الجبهة الوطنية” لن تصدر، ومنها بينها صحيفة “الحزب الشيوعي” و”الاشتراكيين العرب”، و”العهد الوطني”. إثر تلقيها “إعلاماً” من السلطات السورية بتوقف الدعم المقدّم لها، الذي كان يصل لنحو سبعة آلاف دولار شهرياً قبل اندلاع الثورة ضد بشار الأسد، لينخفض إلى نحو خمسمائة دولار مطلع العام الجاري، وليتوقف نهائيا مطلع أيلول/ سبتمبر المقبل.


موقع – الغراب
الاحد 28 غشت 2016