نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


قوات "البشمركة" تصل إلى جبل سنجار في إطار عملية عسكرية ضد الجهاديين




بيروت - وصلت قافلة من قوات "البشمركة" الكردية مساء السبت، إلى سفح جبل سنجار، حيث تتواجد مئات العائلات الإيزيدية التي هربت من هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" ضد مناطقها في آب/أغسطس. وسارع النازحون إلى تلقف المساعدات التي حملها الأكراد معهم، ومنها طعام ومياه وفاكهة.


وصلت قوات "البشمركة" الكردية اليوم السبت إلى جبل سنجار بعد يومين من فكها الحصار الذي كان يفرضه تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف على الجبل، مع توسيع عمليتها العسكرية ضد الجهاديين في شمال غرب العراق.

وأشار مراسلون رافقوا القافلة، إلى أن العشرات من الإيزيديين الذين كانوا محاصرين تدافعوا للترحيب بالمقاتلين الأكراد، وركضوا نحو سياراتهم وهم يصفقون ويصيحون فرحا.

وبدت على النازحين علامات التعب والإرهاق بعدما أمضوا أشهرا على الجبل القريب من الحدود السورية، وهم يعانون من نقص المؤن والأغذية واللوازم الأساسية.

وسارع النازحون إلى تلقف المساعدات التي حملها المقاتلون الأكراد معهم، ومنها طعام ومياه وفاكهة. وقالت فتاة تبلغ من العمر عشرة أعوام "هي المرة الأولى التي أرى فيها برتقالة منذ أتينا إلى هنا".

ووسعت قوات "البشمركة" الكردية عملياتها العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في محيط جبل سنجار في شمال غرب العراق، بعد يومين من إعلانها فك الحصار عن الجبل حيث تتواجد مئات العائلات الإيزيدية.

وتأتي هذه العملية ضمن هجوم هو "الأكبر" بدأته القوات الكردية الأربعاء، مدعومة بغطاء جوي كثيف من طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

ويشارك في العملية التي بدأت الأربعاء، أكثر من ثمانية آلاف مقاتل، وهي "الأكبر والأكثر نجاحا" ضد الجهاديين، بحسب السلطات الكردية.

وأشار مجلس الأمن الكردي اليوم إلى أن الهدف من توسيع العمليات هو "محاصرة وتنظيف منطقة مساحتها قرابة 2100 كلم مربع".

كما تشارك في عمليات الدفاع مجموعات من "وحدات حماية الشعب" الكردية السورية، إضافة إلى مقاتلين تابعين لحزب العمال الكردستاني.

وأشار بيان لوحدات الحماية الجمعة أنها تتقدم جنوبا لاستعادة قرى من تنظيم "الدولة الإسلامية" عند الحدود العراقية، بهدف إعادة فتح ممر من جبل سنجار إلى المناطق الكردية في شمال شرق سوريا. وأتاح هذا الممر في الصيف لآلاف الإيزيديين الخروج من الجبل نحو الأراضي السورية.

فرانس 24 - ا ف ب
الاحد 21 ديسمبر 2014