وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الإثنين إلى أبوظبي للقاء مسؤولين إماراتيين، في مسعى لتشكيل وفد من المعارضة السورية المدعومة من دول غربية وعربية للمشاركة في مباحثات مع نظام بشار الأسد.
والتقى كيري ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحضور نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
وكان مسؤول أمريكي قد أفاد في وقت سابق أن كيري يأمل في لقاء مسؤولين سعوديين في زيارته إلى الإمارات، والتي تأتي بعد أيام من إعلانه أن سوريا، التي تشهد نزاعا داميا متعدد الأطرف منذ آذار/مارس 2011، قد تبدأ مرحلة "انتقال سياسي كبير" في غضون "أسابيع".
وأفادت الوكالة الإماراتية أن كيري أطلع بن زايد على "نتائج المحادثات التي عقدت مؤخرا في فيينا حول الأزمة السورية والاتصالات التي أجرتها واشنطن مع حلفائها بشان الأفكار والحلول التي تهدف إلى وضع حد لهذه الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية".
وقالت الوكالة إن لقاء كيري وبن زايد درس أيضا "جهود التحالف الدولي في محاربة التطرف والإرهاب"، في إشارة إلى الائتلاف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتشارك فيه الإمارات.
وأطلق كيري تصريحاته عن الانتقال السياسي في سوريا إثر توصل دول كبرى معنية بالنزاع السوري، أبرزها الولايات المتحدة والسعودية الداعمة للمعارضة، وروسيا وإيران الداعمة للنظام، إلى اتفاق في فيينا منتصف تشرين الثاني/نوفمبر ينص على وقف لإطلاق النار وتنظيم انتخابات يشارك فيها السوريون في الداخل والخارج وصياغة دستور جديد للبلاد.
كما تأتي مباحثات الإمارات في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة لوضع حد للأزمة السورية التي أدت إلى مقتل أكثر من 250 ألف شخص. ومن المقرر أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إيران اليوم بينما يزور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند واشنطن وموسكو الثلاثاء والخميس.
كما من المقرر أن تستضيف السعودية في كانون الأول/ديسمبر مؤتمرا موسعا للمعارضة السورية، بشقيها السياسي والفصائل المسلحة التي تصنف بأنها "معتدلة"، بهدف توحيد مواقفها قبل مفاوضات مرتقبة مع النظام، بحسب مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا.
كيري إلى القدس بعد أبوظبي
وبعد أبوظبي، من المقرر أن ينتقل كيري إلى القدس وبعدها رام الله للقاء مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين، سعيا لإنهاء التوتر بين الطرفين.
ومنذ بداية تشرين الأول/أكتوبر، أدت الهجمات وعمليات الطعن وأعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون والمواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين، إلى مقتل أكثر من مئة شخص غالبيتهم من الفلسطينيين.
والتقى كيري ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحضور نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
وكان مسؤول أمريكي قد أفاد في وقت سابق أن كيري يأمل في لقاء مسؤولين سعوديين في زيارته إلى الإمارات، والتي تأتي بعد أيام من إعلانه أن سوريا، التي تشهد نزاعا داميا متعدد الأطرف منذ آذار/مارس 2011، قد تبدأ مرحلة "انتقال سياسي كبير" في غضون "أسابيع".
وأفادت الوكالة الإماراتية أن كيري أطلع بن زايد على "نتائج المحادثات التي عقدت مؤخرا في فيينا حول الأزمة السورية والاتصالات التي أجرتها واشنطن مع حلفائها بشان الأفكار والحلول التي تهدف إلى وضع حد لهذه الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية".
وقالت الوكالة إن لقاء كيري وبن زايد درس أيضا "جهود التحالف الدولي في محاربة التطرف والإرهاب"، في إشارة إلى الائتلاف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتشارك فيه الإمارات.
وأطلق كيري تصريحاته عن الانتقال السياسي في سوريا إثر توصل دول كبرى معنية بالنزاع السوري، أبرزها الولايات المتحدة والسعودية الداعمة للمعارضة، وروسيا وإيران الداعمة للنظام، إلى اتفاق في فيينا منتصف تشرين الثاني/نوفمبر ينص على وقف لإطلاق النار وتنظيم انتخابات يشارك فيها السوريون في الداخل والخارج وصياغة دستور جديد للبلاد.
كما تأتي مباحثات الإمارات في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة لوضع حد للأزمة السورية التي أدت إلى مقتل أكثر من 250 ألف شخص. ومن المقرر أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إيران اليوم بينما يزور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند واشنطن وموسكو الثلاثاء والخميس.
كما من المقرر أن تستضيف السعودية في كانون الأول/ديسمبر مؤتمرا موسعا للمعارضة السورية، بشقيها السياسي والفصائل المسلحة التي تصنف بأنها "معتدلة"، بهدف توحيد مواقفها قبل مفاوضات مرتقبة مع النظام، بحسب مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا.
كيري إلى القدس بعد أبوظبي
وبعد أبوظبي، من المقرر أن ينتقل كيري إلى القدس وبعدها رام الله للقاء مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين، سعيا لإنهاء التوتر بين الطرفين.
ومنذ بداية تشرين الأول/أكتوبر، أدت الهجمات وعمليات الطعن وأعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون والمواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين، إلى مقتل أكثر من مئة شخص غالبيتهم من الفلسطينيين.