نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


لندن تؤكد صحة فيديو قتل هينز، وكاميرون يتوعد بمطاردة المسؤولين عن الجريمة




لندن- اكدت وزارة الخارجية البريطانية الاحد صحة شريط الفيديو الذي تبنى فيه تنظيم الدولة الاسلامية قتل الرهينة البريطاني ديفيد هينز بقطع الرأس، فيما توعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بمطاردة المسؤولين عن الجريمة.


وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة فرانس برس "كل شيء يدل على ان شريط الفيديو صحيح وليس لدينا اي سبب للاعتقاد بانه ليس كذلك".

وكان هينز الاسكتلندي البالغ 44 عاما يعمل في الحقل الانساني منذ 1999 في مناطق تنوعت بين البلقان وافريقيا والشرق الاوسط، خطف في سوريا في آذار/مارس 2013.

ويأتي الاعلان عن اعدام هينز في الوقت الذي كثفت فيه لندن جهودها الرامية للقضاء على التنظيم المتطرف الذي بات يسيطر على مناطق مترامية على جانبي الحدود العراقية السورية ويمتلك امكانيات مالية وعسكرية عديدا وعتادا تفوق ما تمتلكه جيوش عدة في العالم. كما هدد التنظيم في الفيديو باعدام رهينة بريطاني اخر هو آلن هينينغ.

وقال كاميرون بعد ترؤسه اجتماعا لخلية الازمة الوزارية "سنطارد المسؤولين وسنحيلهم امام العدالة ايا كان الوقت الضروري لذلك. الولايات المتحدة تقوم بعمل عسكري مباشر. نحن ندعمه. وان (طائرات) تورنادو بريطانية وطائرات استطلاع قدمت مساعدتها. لكن من غير الوارد نشر قوات مقاتلة على الارض".

واضاف كاميرون متحدثا عن المسؤولين عن قتل هينز "ليسوا مسلمين، لكنهم وحوش". وتابع "خطوة خطوة سنصد ونفكك وندمر الدولة الاسلامية وما تمثل".

وقال رئيس الوزراء البريطاني ايضا "سنتحرك بهدوء وبحزم وانما بتصميم لا يلين. لن نتحرك لوحدنا، نعمل بشكل وثيق مع حلفائنا، ليس فقط الولايات المتحدة واوروبا، وانما ايضا في المنطقة".

وفي الشريط الذي يستغرق دقيقتين و27 ثانية ويحمل عنوان "رسالة الى حلفاء اميركا"، اخذ الجلاد الملثم على رئيس الحكومة البريطاني الانضمام الى الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال "لقد انضممت طوعا في تحالف مع الولايات المتحدة ضد الدولة الاسلامية كما فعل سلفكم توني بلير من قبلكم وفقا لنزعة بين رؤساء وزرائنا البريطانيين الذين لا يتمتعون بالشجاعة ليقولوا لا للاميركيين".

والرجل المجهول الهوية وذو اللكنة البريطانية قد يكون نفسه الذي ظهر في شريطي الفيديو عن قطع راسي الصحافيين الاميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، بحسب الخبراء.

وعبر الرئيس الاميركي باراك اوباما عن تضامن الولايات المتحدة مع بريطانيا بعد اعدام هينز، متوعدا بالقضاء على التنظيم المتطرف.

كما نددت الرئاسة الفرنسية بالاعدام مؤكدة في بيان ان "جريمة القتل البشعة لديفيد هينز تؤكد مرة جديدة على ضرورة حشد المجموعة الدولية صفوفها ضد تنظيم الدولة الاسلامية، تنظيم الجبن والحقارة". وعبرت عن "تضامنها" مع عائلة الرهينة وبريطانيا.


ونددت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ووزير الخارجية فرانك-فالتر شتاينماير الاحد باعدام الرهينة البريطاني واعتبرا ذلك "عملا عنيفا شنيعا وهمجيا".

واكد متحدث باسم الدبلوماسية الاوروبية ان الاتحاد الاوروبي "عازم اكثر من اي وقت مضى على دعم الجهود الدولية لمكافحة الجماعات الارهابية التي تعرض الاستقرار الدولي للخطر".

واعربت منظمة "اكتد" الفرنسية غير الحكومية التي كان يعمل معها هينز عن "شعورها العميق بالحزن والصدمة" ازاء "هذه الجريمة الوحشية" التي قالت انها "لا يمكن ان تبقى بدون عقاب".

وبث شريط اعدام هينز في اليوم نفسه الذي وجهت فيه عائلته نداء لخاطفيه ناشدتهم فيه الافراج عنه. وقال مايك هينز شقيق ديفيد هينز في بيان انه فقد "اخا عزيزا... قتل مؤخرا بدم بارد". واضاف "كان محبوبا من كل افراد العائلة وسنشتاق اليه كثيرا".

وتنشط الولايات المتحدة لتشكيل تحالف دولي يهدف الى "اضعاف" التنظيم المتطرف ثم "القضاء" عليه، وفي اطار هذه الجهود اختتم وزير خارجيتها جون كيري السبت في القاهرة جولة قادته الى بغداد وعمان وجدة في السعودية وانقرة وهدفت الى حشد الدعم لهذا التحالف.

واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء استراتيجيته لاضعاف تنظيم الدولة الاسلامية والقضاء عليها. وقال انه سيتم توسيع الضربات الجوية في العراق، مع امكان شن ضربات داخل سوريا.

وصرح الامين العام للبيت الابيض دنيس ماكدونو الاحد ان نجاح الحرب على المتطرفين "سيتحقق عندما تصبح +الدولة الاسلامية+ عاجزة عن تهديد اصدقائنا في المنطقة وعن تهديد الولايات المتحدة، ويتحقق ايضا عندما تصبح +الدولة الاسلامية+ غير قادرة على جذب المجندين او تهديد المسلمين في سوريا وايران او العراق باي شكل من الاشكال. ذلك هو النجاح".

وتجتمع الدول الرئيسية المشاركة في التحالف الاثنين في باريس لعقد مؤتمر دولي حول العراق يشارك فيه كيري الذي حصل على دعم عشر دول عربية.

وتحضيرا لمؤتمر باريس زار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة العراق حيث تعهد زيادة المساعدات العسكرية الفرنسية للعراق، وسط تكثيف الجهود الدولية لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية المسؤول عن ارتكاب فظاعات في العراق وسوريا.

واعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت الاحد ان استراليا سترسل 600 عنصر الى الامارات للانضمام الى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمواجهة التنظيم المتطرف.

ا ف ب
الاحد 14 سبتمبر 2014