وقالت داود، الام لطفلة تبلغ من العمر 11 عاما وتحمل جواز سفر مصري، لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن قرار إيقاف برنامجها التلفزيوني والذي يحمل عنوان "الصورة الكاملة" اثار الارتياح لديها في البداية بسبب الضغوط السياسية التي تتعرض لها وفريقها.
وتابعت داود أنها تعرضت في السابق إلى تهديدات بالترحيل ونشر مقاطع مصورة ومحادثات هاتفية خاصة. ولم تذكر داود الجهة التي هددتها.
وقالت داود لـ(د.ب.أ) هاتفيا من بيروت "عندما قرروا ايقاف البرنامج اعتقدت في البداية أن هذا هو الوقت المناسب لإنقاذ نفسي وعائلتي، وسنواصل العمل بعد أن تبدأ الأمور في التغير".
وتابعت أنه بعد وقت قصير من وصولها إلى منزلها وانهاء عقدها مع القناة وايقاف برنامجها، وصل ثمانية رجال إلى منزلها، وقالوا لها انهم من مكتب جوازات السفر وأمروها بأن تأتي معهم على الفور.
وطالبت داود وزوجها السابق، الذي اتصلت به ليأتي ويصطحب ابنتيهما، عناصر الأمن بابراز هوياتهم أو أي مستندات قضائية تفيد بالقبض عليها.
وقالت دواود لـ(د.ب.أ) "قالوا لي نحن لسنا بحاجة لذلك، فنحن قادمون مباشرة من مكتب الرئيس".
ورفض متحدث باسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، التعليق على ذلك عند الاتصال به.
وقالت داود إنها ذهبت مع الضباط، على الرغم من عدم رؤيتها أي وثائق رسمية أو هويات، "لأنني رأيت أن الوضع كان على وشك أن يتحول إلى عنف"، وقالوا أنهم سيأخذونها بالقوة في حال رفضت الذهاب معهم.
وتابعت "تلقيت سابقا تهديدات بترحيلي لكنني لم آخذها قط على محمل الجد لأن لدى طفلة تحمل الجنسية المصرية، وكنت اعتقد أنني في حماية القانون".
ويأتي إلغاء برنامج داوود، والذي ينظر إليه على نطاق واسع انه البرنامج التليفزيوني الأكثر صراحة ، بعد أسابيع من شراء قطب صناعة الصلب والموالي للحكومة المصرية أحمد أبو هشيمة لقناة (أون تي في) التي كان يبث عليها البرنامج، الذي رفض التعليق على ذلك، في اتصال هاتفي.
وقالت داود إنها شعرت بالفعل إن "وقف البرنامج اصبح مجرد مسألة وقت".
وتابعت خلال حديثها مع (د.ب.أ) "شعرت بالراحة نوعا ما بعد ان تزايدت الضغوط علينا ... ألغوا اقامتي منذ نيسان/أبريل .2015 وهددوا بنشر أشرطة الفيديو ومكالمات هاتفية شخصية، وقيل لي إنهم يتجسسون على شقتي، وقيل لي إن لديهم أشرطة فيديو خاصة، إن كل أنواع التهديدات كانت صادقة".
وقالت مصادر في مطار القاهرة، طلبت عدم ذكر اسمها، إن السبب وراء ترحيلها يرجع إلى أن سبب منحها الإقامة في مصر انتهى (إلغاء تعاقدها مع محطة أون تي في).
وتابعت داود أنها تعرضت في السابق إلى تهديدات بالترحيل ونشر مقاطع مصورة ومحادثات هاتفية خاصة. ولم تذكر داود الجهة التي هددتها.
وقالت داود لـ(د.ب.أ) هاتفيا من بيروت "عندما قرروا ايقاف البرنامج اعتقدت في البداية أن هذا هو الوقت المناسب لإنقاذ نفسي وعائلتي، وسنواصل العمل بعد أن تبدأ الأمور في التغير".
وتابعت أنه بعد وقت قصير من وصولها إلى منزلها وانهاء عقدها مع القناة وايقاف برنامجها، وصل ثمانية رجال إلى منزلها، وقالوا لها انهم من مكتب جوازات السفر وأمروها بأن تأتي معهم على الفور.
وطالبت داود وزوجها السابق، الذي اتصلت به ليأتي ويصطحب ابنتيهما، عناصر الأمن بابراز هوياتهم أو أي مستندات قضائية تفيد بالقبض عليها.
وقالت دواود لـ(د.ب.أ) "قالوا لي نحن لسنا بحاجة لذلك، فنحن قادمون مباشرة من مكتب الرئيس".
ورفض متحدث باسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، التعليق على ذلك عند الاتصال به.
وقالت داود إنها ذهبت مع الضباط، على الرغم من عدم رؤيتها أي وثائق رسمية أو هويات، "لأنني رأيت أن الوضع كان على وشك أن يتحول إلى عنف"، وقالوا أنهم سيأخذونها بالقوة في حال رفضت الذهاب معهم.
وتابعت "تلقيت سابقا تهديدات بترحيلي لكنني لم آخذها قط على محمل الجد لأن لدى طفلة تحمل الجنسية المصرية، وكنت اعتقد أنني في حماية القانون".
ويأتي إلغاء برنامج داوود، والذي ينظر إليه على نطاق واسع انه البرنامج التليفزيوني الأكثر صراحة ، بعد أسابيع من شراء قطب صناعة الصلب والموالي للحكومة المصرية أحمد أبو هشيمة لقناة (أون تي في) التي كان يبث عليها البرنامج، الذي رفض التعليق على ذلك، في اتصال هاتفي.
وقالت داود إنها شعرت بالفعل إن "وقف البرنامج اصبح مجرد مسألة وقت".
وتابعت خلال حديثها مع (د.ب.أ) "شعرت بالراحة نوعا ما بعد ان تزايدت الضغوط علينا ... ألغوا اقامتي منذ نيسان/أبريل .2015 وهددوا بنشر أشرطة الفيديو ومكالمات هاتفية شخصية، وقيل لي إنهم يتجسسون على شقتي، وقيل لي إن لديهم أشرطة فيديو خاصة، إن كل أنواع التهديدات كانت صادقة".
وقالت مصادر في مطار القاهرة، طلبت عدم ذكر اسمها، إن السبب وراء ترحيلها يرجع إلى أن سبب منحها الإقامة في مصر انتهى (إلغاء تعاقدها مع محطة أون تي في).