نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


مثليون لبنانيون يشاركون في "بيروت برايد" بعيدا عن الأضواء




شارك مثليون ومناصرون للمثلية الجنسية في لبنان في فعاليات أسبوع من الأنشطة نظمته منصة "بيروت برايد" بعيدا عن الأضواء خشية تهديدات إسلامين أو قوى الأمن. وتعتبر هذه التظاهرة الأولى من نوعها في لبنان والعالم العربي. ويطالب ناشطون بإلغاء المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني الذي يجرم العلاقات المثلية.


اختتم مناصرون لحقوق المثليين والتنوع الجنسي الأحد أسبوعا من الأنشطة هي الأولى في لبنان والعالم العربي، بعيدا عن الأضواء خشية من أي تدخل للإسلاميين أو القوى الأمنية.

وقالت ليا، إحدى المشاركات في النشاط الأخير لمنصة "بيروت برايد"، "لم نستطع أن ننظم مسيرة حقيقية لفخر المثليين لأن السلطات لم تسمح لنا بذلك".

وألغي الأسبوع الماضي مؤتمر كان مقررا على هامش اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية والتحول الجنسي بعد تهديدات من هيئة إسلامية بتنظيم تظاهرات أمام مقر عقد المؤتمر.

وعوضا عن التظاهرة التي تعرف عادة في دول العالم بـ"مسيرة فخر المثليين" (غاي برايد بارايد)، اكتفى الناشطون في لبنان بتنظيم لقاء ظهرا بعيدا عن الأضواء في مدينة البترون الساحلية شمال بيروت.

وقالت الشابة "هذا مكان خاص، لا أحد يستطيع أن يزعجنا هنا، بإمكاننا أن نختتم "البرايد" من دون ضرر أو ضغط أو تهديدات".

وأشارت إلى أنها كانت تلقت شخصيا تهديدات عندما اكتشفت القوى الأمنية أنها مثلية بعدما وجدت الشرطة هاتفها الجوال المسروق وقرأت محتوى رسائل متبادلة مع حبيبتها. وتابعت "قالوا لي إنه بإمكانهم توقيفي بتهمة خرق القانون".

ويثير موضوع المثلية الجنسية حساسية في الأوساط المحافظة، مع أن لبنان يعتبر "أكثر تساهلا" مع المثليين مقارنة بدول عربية أخرى. ورغم ذلك، تنفذ قوى الأمن بانتظام مداهمات في ملاه ليلية وأماكن أخرى يرتادها المثليون. وغالبا ما يكون هؤلاء موضع سخرية في المجتمع والبرامج التلفزيونية ويتعرضون لفحوص طبية مذلة خلال توقيفهم.

ويطالب الناشطون الذين يدافعون عن حقوق المثليين بإلغاء المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني التي تعتبر أن العلاقات الجنسية "المنافية للطبيعة" غير مشروعة وتفرض على ممارسيها عقوبة بالسجن قد تصل إلى عام.

وتقدم منصة "بيروت برايد" نفسها كـ" أول برايد في العالم العربي" وتمحورت خلال الأسبوع الماضي حول اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية والتحول الجنسي.

وقالت آندي، إحدى المنظمات في "بيروت برايد"، "تعرضنا للكثير من الضغوط وتلقينا تهديدات عدة".

واعتبرت آندي أن "هذا الأسبوع كان وسيلة لاختبار المجتمع اللبناني".

وحضر أندريه (18 عاما) اللقاء الذي اعتبره إعلانا لهويته الجنسية. وقال وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة، "لن أخفي هويتي مرة أخرى".

صحيفة الهدهد
الاثنين 22 ماي 2017