وأكد محقق الطب الشرعى البريطانى نيكولاس لورين سميث أن 30 سائحا بريطانيا "قتلوا بصورة غير قانونية" في الهجوم الذي شنه مسلح ببندقية هجومية في حزيران/ يونيو 2015، لكنه رفض المزاعم التي أشارت إلى أن شركة "تي يو آي" السياحية المسؤولة عن تنظيم الرحلة مذنبة بالإهمال.
وقال لورين سميث عن الهجوم إن الأمن في المنتجع كان غير كاف واستجابة الشرطة التونسية كانت "في أفضل الأحوال فوضوية، وفي أسوأ الأحوال جبانة".
ووقع الهجوم بعد ثلاثة أشهر من هجوم إرهابي آخر أسفر عن مقتل 21 شخصا في المتحف الوطني التونسي.
وانتقد لورين سميث شركة "تي يو آي" لأنها لم تركز على تحذيرات الحكومة البريطانية بشأن السفر إلى تونس بشكل بارز على المواقع الترويجية، لكنه قال إن قانون الإهمال لا يمكن تطبيقه على السياح الذين سافروا طوعا إلى الخارج.
ورحبت أسر الضحايا بحكم المحقق لكنها قالت إنها لا تزال تعتزم مقاضاة الشركة.
وقال كليف جارنر من شركة إيروين ميتشل للمحاماة، التي تمثل عائلات 22 ضحية "عملاؤنا في غاية الامتنان لمحقق الطب الشرعي لتعامله الدقيق والحساس مع إجراءات التحقيق".
وتابع جارنر "بالنيابة عن عملائنا الذين فقدوا أفرادا من عائلاتهم وأولئك الذين تعرضوا لإصابات في هذا الحادث المروع، سنستعد لبدء إجراءات مدنية ضد /تي يو آي/ للمطالبة بتعويضات".
وقالت شركة المحاماة إن العديد من العائلات قالت إن الضحايا لم يكونوا على علم بتحذير من السفر بسبب "تهديد كبير من الإرهاب" في تونس، مضيفة أن كتيب السفر الخاص بالشركة لم يقدم أي تفاصيل بشأن التحذير.
وقال نيك لونجمان، المدير الإداري بشركة "تي يو اي" إن شركته "لعبت دورا كاملا ونشطا" في التحقيق و"اتخذت بالفعل خطوات لرفع الوعي" بنصائح السفر التي تقدمها الحكومة.
كما رحبت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث، التي تصدر تحذيرات السفر بما توصل إليه المحقق .
وقالت الوزارة إن "هجوم سوسة شهد أكبر خسائر في الأرواح البريطانية بسبب الإرهاب منذ 7/7، ودمر حياة الكثيرين"، في اشارة إلى هجمات لندن التي وقعت في 7 تموز/يوليو .2005
وقال لورين سميث عن الهجوم إن الأمن في المنتجع كان غير كاف واستجابة الشرطة التونسية كانت "في أفضل الأحوال فوضوية، وفي أسوأ الأحوال جبانة".
ووقع الهجوم بعد ثلاثة أشهر من هجوم إرهابي آخر أسفر عن مقتل 21 شخصا في المتحف الوطني التونسي.
وانتقد لورين سميث شركة "تي يو آي" لأنها لم تركز على تحذيرات الحكومة البريطانية بشأن السفر إلى تونس بشكل بارز على المواقع الترويجية، لكنه قال إن قانون الإهمال لا يمكن تطبيقه على السياح الذين سافروا طوعا إلى الخارج.
ورحبت أسر الضحايا بحكم المحقق لكنها قالت إنها لا تزال تعتزم مقاضاة الشركة.
وقال كليف جارنر من شركة إيروين ميتشل للمحاماة، التي تمثل عائلات 22 ضحية "عملاؤنا في غاية الامتنان لمحقق الطب الشرعي لتعامله الدقيق والحساس مع إجراءات التحقيق".
وتابع جارنر "بالنيابة عن عملائنا الذين فقدوا أفرادا من عائلاتهم وأولئك الذين تعرضوا لإصابات في هذا الحادث المروع، سنستعد لبدء إجراءات مدنية ضد /تي يو آي/ للمطالبة بتعويضات".
وقالت شركة المحاماة إن العديد من العائلات قالت إن الضحايا لم يكونوا على علم بتحذير من السفر بسبب "تهديد كبير من الإرهاب" في تونس، مضيفة أن كتيب السفر الخاص بالشركة لم يقدم أي تفاصيل بشأن التحذير.
وقال نيك لونجمان، المدير الإداري بشركة "تي يو اي" إن شركته "لعبت دورا كاملا ونشطا" في التحقيق و"اتخذت بالفعل خطوات لرفع الوعي" بنصائح السفر التي تقدمها الحكومة.
كما رحبت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث، التي تصدر تحذيرات السفر بما توصل إليه المحقق .
وقالت الوزارة إن "هجوم سوسة شهد أكبر خسائر في الأرواح البريطانية بسبب الإرهاب منذ 7/7، ودمر حياة الكثيرين"، في اشارة إلى هجمات لندن التي وقعت في 7 تموز/يوليو .2005