نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


مستشارة قانونية أوروبية تبيح حظر ارتداء الحجاب بأماكن العمل





لوكسمبورج - قالت خبيرة بالمحكمة العليا للاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء إنه يمكن حظر ارتداء الحجاب الإسلامي في أماكن العمل الأوروبية، إذا كان لدى الشركة لوائح عامة تحظر وضع وإبداء جميع الرموز الدينية، وذلك في مشورة للقضاة حول كيفية إصدار حكم في قضية ببلجيكا.


 
وتدور هذه القضية حول سيدة مسلمة تعمل في مكتب استقبال لشركة (جي.4.إس) للأمن ببلجيكا، وأصرت السيدة على أن يسمح لها بارتداء الحجاب الإسلامي في العمل، وفقدت عملها حيث أن الشركة تحظر ارتداء رموز دينية يمكن رؤيتها.

وأقامت السيدة دعوى قضائية أمام محكمة بلجيكية للحصول على تعويض من شركة الأمن، فطلبت المحكمة المشورة من محكمة العدل الأوربية حول قواعد التمييز داخل الاتحاد الأوروبي، وأدلت قاضية المشورة جوليان كوكوت برأيها القانوني في القضية اليوم الثلاثاء قبل أن يتخذ القضاة بمحكمة لوكسمبورج قراراهم.

وتعد كوكوت واحدة من عشر قضاة استشاريين يقدمون الآراء القانونية للمحكمة العليا الأوروبية، ويأخذ القضاة بشكل عام بمشورتهم، ومن المحتمل أن يستغرق إصدار الحكم النهائي في القضية عدة أشهر أخرى.

وأوضحت المحكمة في بيان لها أن كوكوت دفعت بأنه على الرغم من أن حظر ارتداء الحجاب قد يشكل " تمييزا غير مباشر "، إلا أنه يمكن تبرير حظره إذا تم استخدامه في شركة ما لفرض سياسة " مشروعة " ومتناسبة " للحياد الديني والإيديولوجي ".

وقالت كوكوت إن مثل هذه السياسة مقبولة إذا كانت تستند إلى لوائح عامة لمكان العمل يحظر الرموز ذات الأبعاد السياسية والفلسفية والدينية التي يمكن رؤيتها، على ألا تقوم هذه السياسة على " الأفكار الشائعة أو التحيز" ضد ديانة معينة أو معتقد معين.

وأضاف بيان المحكمة " على الرغم من أن الموظف لا يمكن أن يتخلى عن جنسه أو لون جلده أو عرقه أو ميوله الجنسية أو عمره أو إعاقته على الباب عندما يدخل إلى مقر العمل، فإنه قد يتوقع منه أن يخفف من ممارسة دينه في مكان العمل ".

وسيكون على المحكمة البلجيكية أن تصدر القرار النهائي في هذه القضية، غير أن كوكوت اعتبرت شركة الأمن صائبة ومتسقة في موقفها.

د ب ا
الاربعاء 1 يونيو 2016