نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


ممرضات أمريكيات تعتزمن الإضراب لتعزيز سبل الحماية من فيروس إيبولا




واشنطن - دعت نقابة للمرضات في الولايات المتحدة يوم الخميس إلى الإضراب عن العمل من أجل الضغط لتوفير سبل حماية أفضل من مرض الإيبولا.


ودعت نقابة الممرضات الوطنيات المتحدات أعضائها في 12 ولاية ومقاطعة كولومبيا إلى الإضراب عن العمل في 12 تشرين ثان/نوفمبر من أجل الدعوة إلى إجراءات احترازية للسلامة أكثر صرامة للوقاية من الفيروس الفتاك.

واتهمت النقابة التي يشترك بها 180 ألف عضو، المستشفيات الأمريكية بتعريض العاملين بالمجال الطبي للخطر بسبب طريقة التعامل مع الفيروس الذي تسبب في مقتل الآلاف بغرب أفريقيا. وانتقلت العدوى إلى ممرضتين في تكساس بعد تعاملهما مع مريض بالإيبولا.

في هذا و قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانتا باور إنها ستعود يوم الخميس من زيارتها لغرب أفريقيا إلى الوطن وإلى المنظمة الدولية حاملة رسالة "أمل وفرص" لأن الجهود العالمية لمكافحة الإيبولا آخذة في النجاح لكن هناك حاجة لمزيد من الموارد.

وقالت باور بعد ان زارت الدول الأفريقية الثلاث الأكثر تضررا من الفيروس القاتل وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا إن من بين مجالات عدة يجب التركيز عليها وصمة العار التي تلحق بمن يصاب بالمرض في الدول التي تفشت فيها الحمى النزفية وفي شتى انحاء العالم.

وتعرض ناجون من الإيبولا في غرب أفريقيا إلى النبذ بينما حظرت أستراليا اصدار تأشيرات دخول لمواطني الدول الأفريقية الثلاث كما فرض عدد من الولايات الأمريكية حجرا صحيا على العاملين في قطاع الصحة العائدين من مناطق تفشي المرض.

وقالت باور "هذا حرفيا شكل من أشكال العلل التي تفطر القلب ويمكن ان يمر بها اي مجتمع على الإطلاق حين تكون غير قادر على العناية باحبائك. ما هو أسوأ من فقد طفل هو عدم القدرة على احتضان الطفل الذي تفقده."

وصرحت بأن مراكز القيادة والتحكم التي انشئت مؤخرا في عاصمتي ليبيريا وسيراليون التي تتعاون فيها الحكومات والأمم المتحدة والدول الاجنبية ومنظمات الإغاثة أثبتت نجاحها. وقالت باور إن هذا التعاون شيء "يستحق المشاهدة".

وفي فريتاون عاصمة سيراليون ارتفع معدل الدفن الآمن لجثث ضحايا الإيبولا المعدية من 30 في المئة إلى 98 في المئة خلال أيام من بدء العمل في مركز التحكم في عمليات الدفن بينما في ليبيريا نجحت المختبرات المتنقلة التي نشرت في المناطق النائية في تقليص فترة الاختبار للكشف عن الحالات المصابة من خمسة أيام إلى خمس ساعات فقط.

وقالت باور عن محاولتها اقناع المزيد من الدول بالانضمام إلى جهود مكافحة الإيبولا "هذا شيء عظيم ان ننقل الاحساس بالامل والفرص إلى الولايات المتحدة والأمم المتحدة والرسالة الآن هي (ما نفعله ينجح)... ما لدينا ليس كافيا لكن نعرف من خلال تدخلاتنا انه يمكن ان يكون لها تأثير ظاهر سريع. ولذلك يمكن القول ان هناك فرصة لأن تصبح جزءا من مشروع ناجح."


د ب ا - وكالات
الجمعة 31 أكتوبر 2014