البداية بالأزمة الخليجية ومذكرة التفاهم التي وقعتها قطر والولايات المتحدة يوم أمس للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. صحيفة االعرب اللندنية تكتب على غلافها إن الدول الأربعة المقاطعة لقطر تواجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بسجل قطر في نكث التعهدات. السعودية، وحسب ما تنقله الصحيفة دائما كشفت وثائق الاتفاقات السابقة مع قطر في العامين 2013 و 2014 . سبب كشف هذه الوثائق هو إرسال رسالة إلى الولايات المتحدة وباقي المسؤولين الغربيين مفادها أن قطر ليست بريئة وأن مطالب دول المقاطعة هي مطالب كانت قد التزمت قطر بتنفيذها لكنها نكثت التزاماتها.
رأي مخالف بل متناقض مع ما أوردته صحيفة العرب. المقال نجده في صحيفة الراية القطرية ويكتبه رئيس تحرير الصحيفة، ويرى أن توقيع قطر على مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة لمكافحة تمويل الإرهاب يعكس مدى التزام قطر بالتصدي لهذه الظاهرة المقيتة التي أصبحت خطرا عالميا. التوقيع على هذه المذكرة، حسب رأي الكاتب، يوضح بجلاء سجل قطر الناصع في مجال مكافحة الإرهاب الذي تتهمها به زوراً دول الحصار وهي من تدعمه وتموله وتؤوي الإرهابيين والمتطرفين من كافة الملل والنحل.