نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


وجهوا طاقاتكم الى البحر، ليهدأ كي يعبر السوريون ملحه




لندن - نشرت الشاعرة السورية
لينا الطيبي على صفحتها بالفيسبوك نصا قصيرا عن محنة الشتات السوري وفي ما يلي ذلك النص الشعري وهو الاحدث في ما نشر عن المحنة السورية


 
وجهوا طاقاتكم الى البحر،
الى موجه العالي ليهدأ
كي يعبر السوريون ملحه  
وجهوا طاقاتكم الى البحر
ليستدل العابرون الى شاطئه.
دللوا سكينته كي لا تغدر بأرواحهم
عجلوا بالمراسي
عجلوا بسفن عملاقة لا يكسرها ماء،
جميعكم املحتم وجوهكم بالبكاء لتايتنك لم تشهدوها الا في فيلم عاش بعده ابطاله،
في البحر، هناك، حيث يبتلع الماء السوري، ليس من تايتانك،
هناك موج اعلى بلا أمل،
قارب بالكاد يستدل على طريقه،
لا صور زفاف قديمة ولا فساتين لسهرة.
وجهوا طاقاتكم الى البحر
ليخفت صوت هديره في آذان أطفال السوريين،
هدأوا روعة الرضيع على صدر أمه،
صلوا ان كانت الصلاة استجابة،
اصرخوا ان كان هناك من يسمع،
ابكوا ان كان هناك من قلب يلين لدمعكم،
عجلوا بالسوريين الى البرّ فقد أكلهم البحر،
عجلوا بالسوريين
هناك طافوا على ماء البحر ارواحا يائسة في زمن بلا قلب.

لينا الطيبي
الاحد 30 غشت 2015