نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


اردوغان ينتقد رغبة القبرصي "اكينجي " بالتحرر من الهيمنة التركية




انقرة - وجه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين انتقادات مباشرة الى الزعيم القبرصي التركي الجديد مصطفى اكينجي آخذا عليه تسرعه بالاعلان عن رغبته بالتحرر من الهيمنة التركية على القسم الشمالي من الجزيرة.


  

وقال اردوغان في تصريح صحافي قبل ان يغادر انقرة في زيارة الى الكويت، موجها كلامه الى اكينجي "السيد الرئيس لا ينتبه كثيرا الى ما يقوله" مؤكدا ان تركيا عازمة على ابقاء سيطرتها على هذا القسم من قبرص.
وكان اكينجي انتخب الاحد "رئيسا لجمهورية شمال قبرص التركية" غير المعترف بها دوليا لولاية من خمس سنوات. وهو معروف بمواقفه الداعية الى التقارب مع القسم الجنوبي من قبرص سعيا لاعادة توحيد الجزيرة. ودعا اخيرا الى تمكين القبارصة الاتراك من "ادارة مؤسساتهم بانفسهم" مضيفا "نريد ان نكون اسيادا على ارضنا".
وذكر اردوغان اكينجي بقواعد اللعبة في العلاقة بين تركيا والقسم الشمالي من قبرص.
وقال "نساهم سنويا بمبلغ مليار دولار" في موازنة شمال قبرص، مضيفا "دفعنا ثمنا غاليا في شمالي قبرص لهذا السبب بالتحديد نحن الوطن الام".
وردا على سؤال الاثنين لشبكة الاخبار "سي ان ان-تورك" قال اكينجي انه لا يسعى الى توتير العلاقات مع تركيا مشددا على سعيه لاقامة "علاقات سليمة ومباشرة" مع انقرة.
ولا تعترف ب"جمهورية شمال قبرص التركية" سوى انقرة بعد انشائها عام 1983. وتساهم تركيا بثلث ميزانية هذا الكيان.
والمعروف ان قبرص مقسومة منذ العام 1974 الى قسم شمالي يقع تحت سيطرة انقرة اثر اجتياح الجيش التركي لهذا القسم، ردا على انقلاب في نيقوسيا اراد ضم الجزيرة الى اليونان.
وعزز انتخاب اكينجي الاحد الامال بامكانية التوصل الى حل يعيد توحيد الجزيرة المقسومة.

ا ف ب
الثلاثاء 28 أبريل 2015