في اللحظة السورية الراهنة، لا يبدو أن الخروج من جحيم الأسد يكفي، بحد ذاته، لتأسيس أفقٍ جديد. بل تكاد المفارقة أن تكون جارحة: نظام دموي انهار، وسلطة انتقالية جديدة تُستقبل بكثير من الترقب والأمل، لكن
أولُ الحكمةِ القراءةُ الدَّقيقةُ في موازين القوى. لا بدَّ منهَا إذا تعلَّق الأمر بحرب أو ثورةٍ أو انقلاب. ميزانُ القوى حكم شبه مبرم يصعب شطبه من الحساب. تجاهله يقودُ غالباً إلى نتائج كارثية. لكن
اتهم الرئيس أحمد الشرع إسرائيل بـ "محاولة تقسيم سوريا"، إذ "تسعى إلى تحويلها ساحة فوضى غير منتهية"، وإلى "تفكيك وحدة شعبنا وإضعاف قدراتنا على المضي قدماً في مسيرة إعادة البناء والنهوض
في حالتنا السورية، المأزومة، تبرز بين الحين والآخر شخصيات، أو جماعات، وحتى مراكز أبحاث، تصدم القاعدة الشعبية، والجماعة الوطنية، بمواقفها وآراءها، فتفتح أبواباً للنقاش والجدل، عادة ما ينتهي إلى مزيد
بعدما ضجّت وسائل الإعلام خلال الأيّام الماضية بأخبار عن لقاء رفيع المستوى كان من المقرّر عقده في العاصمة الفرنسية باريس يوم أمس الجمعة، بين وفد حكوميّ سوريّ يرأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووفد من
شهدتُ في مرحلة مبكرة من عمري نقاشاً طويلاً أربك تصوري عن النقاش، ولست أدري كيف أو من أين جاءني ذاك التصور، فقد كانت قناعتي أن النقاش في السياسة أو الدين أو في أي شيء، هو وسيلة تعاون بين العقول للوصول
بعد ما جرى في الساحل في آذار الماضي، ثم في السويداء مؤخراً، عاد الحديث عن تقسيم سوريا كحلٍ لدرء مخاطر الحرب الأهليّة، وكأنه لا أمل للسوريين إلا بعزلهم طائفياً وقومياً عن بعضهم بعضاً. ولكن هل التقسيم
حين صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقناة “فوكس نيوز” بأن إيران تسعى لنقل مواد نووية إلى جماعة الحوثيين في اليمن، بدا الأمر للبعض محاولة دعائية لتحفيز تحرك غربي ضد طهران. لكن تصريح محسن