نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


البابا يستقبل محمود عباس ويصفه بـ "ملاك السلام"




الفاتيكان - التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم البابا فرنسيس، واستمر اللقاء الثنائي بينهما بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإيطالية 20 دقيقة، سادته أجواء من المودة.


وأهدى البابا الرئيس الفلسطيني ميدالية "ملاك السلام" قائلاً له "أعتقد أنك ملاك للسلام، وملاك السلام يطرد الأرواح الشريرة للحرب".

وعقب انتهاء اللقاء بينهما، التقى عباس، سكرتير دولة الفاتيكان (رئيس وزراء) الكاردينال بيترو بارولين.

وسيشارك عباس غدا الأحد في قداس تنصيب راهبتين فلسطينيتين، وهو ما يحدث لأول مرة في التاريخ المعاصر. كما سيشارك في مراسم التوقيع على نص اعتراف متبادل يعترف فيه الفاتيكان بفلسطين كدولة.

و قد شترط الرئيس الفلسطيني محمود عباس العودة للمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي بـ"ثلاثة أمور أساسية"، حددها في وقف النشاطات الاستيطانية، وإطلاق سراح الأسرى وخاصة الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، ومفاوضات لمدة عام ينتج عنها تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال خلال مدة لا تتجاوز نهاية عام 2017

وقال في كلمة لمناسبة الذكرى السابعة والستين للنكبة، مساء أمس الخميس، بثتها وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية، "إن مخططات وبرامج حكومات إسرائيل فشلت في إنهاء القضية الفلسطينية، وأن هذا الفشل لم يصل بعد إلى درجة تقتنع معها الحكومات الإسرائيلية أنه لا سلام مع الاحتلال، وأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقوقه، وأن ما جرى عام 1948 لن يتكرر أبدا"، على حد تعبيره

وشدد الرئيس عباس على "أن قضية فلسطين لم تعد مختزلة بكونها قضية لاجئين، فالعالم من أقصاه إلى أقصاه يعترف بقضية فلسطين قضية تحرر وطني، وأن شعبها له الحق في تقرير المصير". وقال "إن الاحتلال الإسرائيلي وكل ممارسته مرفوضة ومدانة ومخالفة للقانون الدولي، وأنه لا شرعية لكل ما تقوم به إسرائيل من استيطان، بما في ذلك القدس الشرقية التي هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وهي العاصمة الأبدية والخالدة لدولتنا الفلسطينية المنشودة".

وفي سياق آخر، أعرب الرئيس الفلسطيني، الذي سيصل إلى روما في وقت لاحق اليوم ضمن زيارة تقوده أيضا إلى حاضرة الفاتيكان، عن "فخر الكل الفلسطيني بما سيعلنه قداسة بابا الفاتيكان عن تطويب راهبتين فلسطينيتين، كأول قديستين في التاريخ المعاصر

الأناضول
السبت 16 ماي 2015